رد
على كتاب تأليه الإنسان لدكتور جورج بباوي
والبدع الموجودة فيه
نشر
هذا البحث البسيط ردا على كتاب جورج بباوي تأليه الإنسان والذي قام بنشره عام 2007
حيث كان هذا الكتاب مقدمة حملة من الهجوم منه ومجموعه معه ضد الكنيسة وبابا
الكنيسة والاقباط جميعهم وطعن في إيمان الكنيسة ومحاولة اتهامها اتهامات باطلة من
انها تركت تعاليم الاباء وتخالف تعليم الكنيسة الأولى وانها تتبع تعاليم
بروتستانتيه ....الخ وقد قامت الكنيسة ومجمعها المقدس بحرم جورج بباوي وكتبه
وكتاباته ووقتها قام قداسة البابا شنودة الثالث بالرد وتفنيد بدع جورج بباوي في
محاضرات كثيرة ألقاها في الاكليريكية وقتها , والغريب إننا بعد سنوات من هذه الأحداث وحرم الكنيسة له نرى جورج بباوي يظهر من
جديد محاولا محاولته الأولى في تشويه
عقيدةالكنيسة والطعن فيها واتهاماته ضد الاقباط يساعده بعضا ممن يشاركونه سواء الفكر المنحرف او العداء
والكراهية ضد الكنيسة !
متهمين الكنيسة بنفس الاتهامات– البعد عن
الابائيات – الجهل – عدم القراءة – البحث عن الغيبيات – الاتهام بان عقيدة الكنيسة
في الفداء هي عقيدة القرون الوسطى خصوصا نظرية انسلم !- إلي جانب محاولة الترويج لعقيدة غريبة للفداء
الذي صنعه الرب لخلاص البشر عقيدة بعيده عن تعاليم الكتاب المقدس وأيضا الاباء النقية وبعيدة عن
العقيدة السليمة للكنيسة التي تسلمتها وعاشتها وعلمت بها منذ قرون !
ورأينا ان نعيد نشر بعض أفكار وبدع د- جورج
بباوي حتى نعرف طبيعة أفكاره وكم البدع والانحرافات العقائدية التي وقع فيها
واستوجبت حكم الكنيسة عليه وتحريم كتبه خاصة انه في كل كتبه يحاول إلصاق تعاليمه وأفكاره
بتعاليم الاباء والقارئ الفاحص لكل ما يكتبه سيجد أنها بعيدة كل البعد عن تعاليم
الاباء وعقيدة الكنيسة ولكنها تفسيرات منحرفة لأقوال الاباء حسب فكر وفهم جورج
بباوي لها !
وسوف نبدأ بتعليق ردا على كتاب تأليه الإنسان حيث احتوى
هذا الكتاب على العديد من البدع مثل بدعة تأله جسد يسوع – وبدع أخرى كما سنوضح في السطور القادمة .
الرب قادر ان يحافظ على كنيسته وايمانها
القويم امين .
بسم
الاب والابن والروح القدس اله واحد امين
و لكن ان بشرناكم نحن او ملاك من السماء بغير
ما بشرناكم فليكن اناثيما ( غلا 1 : 8 )
رد علي كتاب تاليه الإنسان لجورج بباوي
|
مقدمة
ما دفعني الي كتابة هذا الرد هو كم التدليس والتزييف والباطل الذي جاء في هذا الكتاب عن كنيستنا وايمان كنيستنا كذلك الهجمة الشرسة التي قادها د جورج بباوي وآخرين من طعن في إيمان الكنيسة القبطية او الاتهامات الباطة التي ساقها الكاتب في كتابه هذا !
الي جانب اسلوب الدكتور الكبير جورج بباوي و الذي لا
يقبله اي انسان مسيحي عاقل ومحب لكنيسته فما
بالنا بشخص دارس ويدرس الاهوت ويدافع عن إيمان الكنيسة من وجهة نظره !!!!
ايضاً استخدام الدكتور جورج استخدام خاطئ لكثير من اقوال الاباء وذلك لخدمة فكره الغريب والشاذ فعلا عن كل تعليم ابائي كما سيتضح ,
ايضاً استخدام الدكتور جورج استخدام خاطئ لكثير من اقوال الاباء وذلك لخدمة فكره الغريب والشاذ فعلا عن كل تعليم ابائي كما سيتضح ,
ان من يقرأ هذا الكتاب او كل الكتابات التي من نفس النوعيه يدرك بان الغرض من هذه
الكتابات ليس البحث عن الحق كما يدعي كاتبوا هذه الأشياء ولكن ما هو الا تجريح واتهامات باطلة
للكنيسة القبطية وعقيدتها !
,
,
اعلم جيدا ان الدكتور جورج ومن معه لم ولن
يقبلوا فكر الا فكرهم
ولم ولن يقتنعوا باي رد او فكر يخالف ما يقولوه
فهم الوحيدون الصواب والباقي كله خطأ
هم على الحق وكل المسيحيين في ضلال
ولم ولن يقتنعوا باي رد او فكر يخالف ما يقولوه
فهم الوحيدون الصواب والباقي كله خطأ
هم على الحق وكل المسيحيين في ضلال
هم يتبعون تعاليم الإباء ومن خالفوا فكرهم يتعبون
تعاليم القرون الوسطى !
كما قال جورج بباوي بالنص واتهمنا ان كنا مازلنا مسيحيين وهكذا ينفي عنا مسيحيتنا ’’
,,
وسوف نورد هنا بعض الأفكار والتعاليم التي جاءت في كتاب جورج بباوي - رد علي تاليه الانسان - وبالطبع ليست كل الامور ولكن بعضها حتي يتضح
لنا بعض ما يحمله فكر بباوي لنا من أفكار وإيمان ,,,,
أولا موضوع تاله جسد الرب
|
يبدأ الكاتب بمقدمه
يقدم فيها بعض ما قاله البابا بخصوص ما كتبه جورج بباوي عن موضوع الافخارستيا وتاله الإنسان .
يقدم فيها بعض ما قاله البابا بخصوص ما كتبه جورج بباوي عن موضوع الافخارستيا وتاله الإنسان .
يعرض الكاتب سؤال لقداسه
البابا ثم يجيب قائلا : جواب على عبارة الأنبا
شنودة
هل وردت عبارة تأله ناسوت الرب يسوع في كتابات القديس اثناسيوس؟
هل وردت عبارة تأله ناسوت الرب يسوع في كتابات القديس اثناسيوس؟
ثم يجيبا اثناسيوس ؟
نعم بكل تأكيد. أين؟ راجع المقالات ضد
الأريوسيين وهذه هي النصوص كما وردت:
وهكذا يؤكد الامر ثم يورد بعض الاقتباسات قائلا :
"هو رب المجد وهو العلي، نزل من
السماء وهو معبود على الدوام ..
لذلك فهو لم يكن إنساناً ثم صار بعد ذلك الهاً، بل كان الهاً وصار انساناً بالأحرى كي يؤلهنا" (38 )
لذلك فهو لم يكن إنساناً ثم صار بعد ذلك الهاً، بل كان الهاً وصار انساناً بالأحرى كي يؤلهنا" (38 )
كل الذين دعوا ابناء وآلهة سواء على الأرض
أم في السموات نالوا التبني وصاروا متألهين من خلال اللوغوس" (39).
وبالطبع نفهم من هذا النص هو ان الله صار جسدا واخذ جسدا بشريا
وبالطبع السيد المسيح قبل التجسد كان موجود كاقنوم الابن
وبعد التجسد اخذ جسدا وصار الها متحدا بجسد
وهذا ما نؤمن به
ولكن اين ورد في هذه العباره ما يفيد بتاله جسد الرب
إننا نشعر بتخبط في افكار جورج بباوي كما يظهر في كثير من عرضه للافكار وكتابات الاباء
فكل ما يقوله القديس اثناسيوس تؤمن كنيستنا به
ولكن تفسيرات جورج هي التي لا تقبلها الكنيسه لانه يلبس النصوص اشياء لم تورد بها كما يتضح وسيتضح أيضا ,
اما بخصوص كي يؤلهنا فما يقوله الدكتور بخصوص تاليه الإنسان هو تفسير لمقوله القديس
فما ادراه ان التاله هنا ان نصير الهه كما يقول ويعلم الدكتور جورج ...
وبالطبع السيد المسيح قبل التجسد كان موجود كاقنوم الابن
وبعد التجسد اخذ جسدا وصار الها متحدا بجسد
وهذا ما نؤمن به
ولكن اين ورد في هذه العباره ما يفيد بتاله جسد الرب
إننا نشعر بتخبط في افكار جورج بباوي كما يظهر في كثير من عرضه للافكار وكتابات الاباء
فكل ما يقوله القديس اثناسيوس تؤمن كنيستنا به
ولكن تفسيرات جورج هي التي لا تقبلها الكنيسه لانه يلبس النصوص اشياء لم تورد بها كما يتضح وسيتضح أيضا ,
اما بخصوص كي يؤلهنا فما يقوله الدكتور بخصوص تاليه الإنسان هو تفسير لمقوله القديس
فما ادراه ان التاله هنا ان نصير الهه كما يقول ويعلم الدكتور جورج ...
كذلك في العباره التاليه
"أما عبارة "الكلمة صار
جسداً" تؤكد ضرورة انه قام ومُجد لأنه صار انساناً .. وكابن الإنسان يُقال
انه حسب بشريته ينال ما يخصه من ذاته (اقنومه) لأن الجسد الذي أخذه هو جسده الخاص
الذي حسب طبيعته كجسد يقبل النعمة كما قيل وبحسب الرفعة (التي أعطيت له) أخذ
(الابن) البشرية في كيانه .. من أجل تأليه البشرية .." (45).
المقالة الثانية:
عندما يشرح القديس اثناسيوس عبارة سفر
الأمثال 8 : 22
"الرب خلقني .." يكتب موضحاً:
"إذا سمعنا في سفر الأمثال لفظ "خلق" فلا يجب ان نفهم ان الكلمة مخلوق .. بل انه لبس الجسد المخلوق الذي خلقه الله لأجلنا فقد هيأ له جسداً مخلوقاً لأجلنا كما هو مكتب (عب 10 : 5) لكي نستطيع أن نتجدد ونؤله" (47).
"الرب خلقني .." يكتب موضحاً:
"إذا سمعنا في سفر الأمثال لفظ "خلق" فلا يجب ان نفهم ان الكلمة مخلوق .. بل انه لبس الجسد المخلوق الذي خلقه الله لأجلنا فقد هيأ له جسداً مخلوقاً لأجلنا كما هو مكتب (عب 10 : 5) لكي نستطيع أن نتجدد ونؤله" (47).
"هذه هي محبة الله للبشر فقد صار أباً للذين صنعهم حسب النعمة عندما نال
الناس المخلوقون روح ابنه في قلوبهم.. (غلا 4 : 6) هؤلاء هم الذين قبلوا الكلمة
ونالوا منه سلطاناً أن يصيروا أولاد الله. لأنه لم يكن في إمكانهم – لأنهم مخلوقات
– أن يصيروا أبناء الله بأي وسيلة أخرى سوى أن ينالوا روح الابن الذي هو ابن بالحق
وبالطبيعة ولكي يتم هذا فقد "صار الكلمة جسداً لكي يجعل الإنسان قادراً على
تقبل الألوهة ... ويتضح من هذا اننا لسنا أبناء بالطبيعة. أما الذي جاء وسكن في
وسطنا فهو ابن بالطبيعة" (59).
ونريد ان نعرف من هذه النصوص اين ورد ما يفيد تأله جسد الرب انها عبارات
لا خلاف عليها وهي تشرح التجسد
الإلهي وتشرح كيفية النعمه التي ننالها من خلال التجسد والفداء .
كذلك من خلال العبارة الآتية :
ويتضح من هذا اننا لسنا أبناء بالطبيعة.
أما الذي جاء وسكن في وسطنا فهو ابن بالطبيعة"
فهذه العبارة تفيد اننا أبناء لله بمعني مختلف وهذا الكلام
يناقض ما قيل لاحقا في عبارة
وفقرة 33 جديرة بأن تقرأ كلها ولكن سوف نأخذ
منها هذه السطور القليلة "وكما اننا نحن جميعاً من الأرض وفي آدم نموت هكذا
نحن إذ نولد من فوق من الماء والروح فإننا في المسيح نُحيا جميعاً فلا يعود الجسد
فيما بعد أرضياً بل يصير الهياًكل الكلمة وذلك بسبب كلمة الله الذي
لأجلنا صار جسداً
ونحن نريد ان نفهم شرح هذه العبارة الخطيرة
من الدكتور كيف يصير الإنسان إلهيا كالكلمة اي كاقنوم ألكلمه
وهنا لم يقل مثل المسيح المتجسد بل الكلمة فهل نفهم انه يقصد من نفس طبيعة الكلمة وإلا
لماذا يذكر عبارة إلهيا كالكلمة فهذا التشبيه في منتهي الخطورة واللبس أيضا كذلك
لم تورد في كل تفسيرات الإباء كما سنورد هذا المعني اي اننا نصير ألهه مثل
الكلمة بل ألهه بمعني مختلف تماما ونصير متحدين مع الله بمعني مختلف
عن اتحاد المسيح مع الله لأنه اتحاد اقنومي اتحاد في الطبيعة وليس مثل اتحادنا به
,""", انظر أسفل التعليق علي أية ملئ ألاهوت في رسالة كلوسي.....
,,
,فهل يقبل هذا الكلام وهل هذا كلام إبائي
ان كان القديس يقول اننا أبناء ولكن ليس في الطبيعة ولكنها بنوة تبني كما يقول
الكتاب المقدس فكيف يصير الإنسان إلهيا كالكلمة أنها جمله في حاجه إلي شرح كبير
حتي يفهم ما المقصود بها وليس مجرد سرد أقوال فقط ,,,,,,
يكمل الدكتور قوله في أسلوب ملئ بالخلط
والمزج الغريب بين الأفكار والأقوال ونسب أشياء غير صحيحة عن تعاليم البابا شنوده
حيث يقول
وتحول الجسد الإنساني إلى
جسد متأله الذي يرفضه الأنبا شنودة هو ما يؤكده القديس اثناسيوس نفسه "قاله
الرسول نفسه ان المسيح عندما تألم، لم يتألم بلاهوته بل لأجلنا بالجسد .. بينما هو
نفسه غير قابل للتألم بالطبيعة ويظل كما هو لا تؤذيه هذه الآلام بل بالحري إذ هو
يوقفها ويلاشيها فإن آلام البشر تتغير وتتلاشى في ذلك الذي هو غير متألم وحينئذ
يصير البشر أنفسهم غير متألمين وأحراراً من هذه الأوجاع إلى الأبد
هنا أورد الدكتور قول لبطرس الرسول ثم راح
يفسر ويضيف من أفكاره فنعود إلي قول القديس بطرس وهو
ان المسيح أيضا تألم مرة واحدة من اجل
الخطايا البار من اجل ألاثمة لكي يقربنا إلى الله مماتا في الجسد و لكن محيى في
الروح ( 1بط 3 : 18 )
وبالطبع المفهوم من الايه هي موت المسيح
الجسدي اي انفصال الروح البشرية عن الجسد ولكنه محي بالروح اي حي بلاهوته كذلك موت
المسيح كان لفدائنا وخلاصنا وليعود بنا مره أخري إلي الله الأب بموته ألكفاري عنا إما
ما يقوله عن انه غير قابل للتالم فذلك من حيث ألاهوت أو الطبيعة الالهيه ’
إما ما يذكره الدكتور في قوله وحينئذ يصير البشر أنفسهم غير متألمين وأحرار من هذه الأوجاع
إلي الأبد وبالطبع هذه عطية الهيه سينالها الإنسان بعد ألقيامه ألعامه فالإنسان
حاليا يتألم وتحت أوجاع الجسد وسينالها عندما يتحول هذا الجسد الترابي إلي جسد
سمائي كقول القديس بولس الرسول وذلك بعد ألقيامه ألعامه وليس ألان ,,,
ثم يقول الدكتور في ألفقره الاتيه :
وفي الفقرة 39 يرد القديس اثناسيوس على
الفكرة اليهودية التي ينشرها أريوس وإتباعه وهي ان الجسد والتجسد كان هو سبب رفعة
ومجد الله الكلمة ويقول:
"لكن الكلمة جاء وسكن بيننا لكي يفدي الجنس البشري صار الكلمة الجسد لكي يقدس
البشر ويؤلههم .. وما كان يخصه لأنه الكلمة قد أخذه عندما تأنس وصار أنسانا وقام
من الموت وذلك لكي يصير البشر على الأرض شركاء الطبيعة الإلهية وينالون بذلك
السلطان على الأرواح الشريرة أما في السموات فأنهم يملكون إلى الأبد لأنهم قد
تحرروا من الفساد" (راجع الفقرة 38)
وبالطبع هذا الكلام لا خلاف عليه ولكن الاختلاف هو في تفسير إلوهية البشر والشركة
في الطبيعة الالهيه وسوف نرجع لها لاحقا . يورد الدكتور هذه العبارة ثم يكمل كلامه
كأنه مكمل لأقوال القديس وهذا أسلوب يتبعه دائما لإعطاء شرعية وابائيه
لكلامه حيث يقول ,,
وتأله الجسد هو تأله البشرية وتأله كل من
له شركة مع المسيح وهو في عبارة موجزة يؤكد فيها القديس اثناسيوس ان القيامة من
الأموات التي حولت الجسد إلى عدم فساد هي أحد جوانب التأله ويشرح القديس اثناسيوس
هذا في الفقرة 48: "صعد كإنسان إلى السماء ورفع معه الجسد الذي لبسه .. قام
وخلع عنه الموت وتأله" (راجع فقرة
ونحن نسال هل تأله الجسد المقصود به جسد
المسيح بالطبع هذا ما يقصده فهو يكمل قائلا هو تأله البشرية ثم أين ورد تأله
جسد السيد المسيح في الأقوال السابقة للآباء فهل قال القديس اثناسيوس ذلك صراحة.؟ بالطبع من الأقوال التي وردت لم يقل ذلك ولكنه
قال ان ألكلمه صار جسدا اي هناك اتحاد حدث بين الله ألكلمه والجسد البشري أو لنقل الطبيعة
البشرية التي فسدت ثم هل ألقيامه من الأموات للسيد المسيح تفيد بتأله جسد الرب
يسوع ام هي تحول من الجسد الترابي إلي جسد سمائي بإمكانيات تتناسب مع الحياة
الابديه وطبيعه هذه الحياة التي سيحياها كل من يقوم قيامة الحياة وبالطبع لا تفيد
هذه الأقوال بما يقوله جورج بباوي من تأله الجسد فلم يقل البابا اثناسيوس أو اي من
الاباء قول واحد يفيد بتأله جسد الرب يسوع ولكنها كلها محاولات من جورج إلي إدخال
هذا المعني من خلا تفسيراته لهذه الأقوال وهذا ما يؤكده كلامه حيث يقول :
تحول الجسد من جسد ترابي إلى جسد سمائي
الهي وهو المقصود بتأله ناسوت الرب يسوع وهو ذات التأله الذي يتم فينا نحن
"الترابيين" "لقد تألم جسد الكلمة ونسب الكلمة هذه الآلام لذاته
لكي ما نستطيع نحن أن نشترك في لاهوت الله الكلمة .. لقد أعطى الجسد رفعة إضافية
عظيمة فقد صار الجسد الإنساني متحداً وشريكاً للكلمة وبعد ان كان الجسد مائتاً صار
غير مائت ورغم انه كان جسداً حيوانياً صار جسداً روحانياً ومع انه خلق من تراب
الأرض إلا أنه دخل من أبواب السماء" (الرسالة إلى ابكتيتوس 6-9)
وهكذا يفسر جورج بباوي لنا ويقول تحول الجسد
من جسد ترابي إلي جسد سمائي الهي وهو المقصود بتأله ناسوت الرب فأين جاء بهذا
المقصود ومن أين استنتج هذا الفكر ومن قاله؟
كذلك كيف يقول لقد تألم الجسد ألكلمه
ونسب ألكلمه هذه الآلام لذاته فهل الذي تألم
ألكلمه طبعا لا بل ألكلمه المتحدة
بالجسد البشري وهل ألكلمه كاقنوم يتألم أو قابل للألم بالطبع لا ولم يقل الكتاب
ذلك أو اي تعليم إبائي ما يقوله جورج بباوي وكما يقول القديس يوحنا في
انجليه ألكلمه اخذ جسدا وحل بينا اي حل في جسد بشري قابل للالام والموت وهذا
الذي تألم وقبل الآلام والموت وقام ألكلمه المتحد بجسد إما قول ان الكلمة نسب الآلام
لذاته كلام به الكثير من اللبس والخلط .
كذلك ما معني قول الكاتب يسوع وهو ذات التأله الذي
يتم فينا نحن "الترابيين" "لقد تألم جسد الكلمة ونسب الكلمة هذه
الآلام لذاته لكي ما نستطيع نحن أن نشترك في لاهوت الله الكلمة
فأين ومتى ننال هذا التأله ؟ هل ألان
ام في الابديه ؟
نحن نؤمن ان جسدنا سيتحول إلي جسد سمائي غير قابل للموت والأوجاع
ولكن في الابديه وليس ألان أيضا ليس بالطبع معني هذا ان يتحول الجسد إلي جسد الهي
له طبعيه الهيه كما يقولون . كذلك ما ما معني ان نشترك في لاهوت الله ألكلمه
هذه العبارة بالفعل تحتاج إلي شرح فكيف نشترك في لاهوت الله ألكلمه كيف للإنسان ان
يشترك في لاهوت هل هذا كلام إبائي ؟ وأين ورد هذا الكلام الابائي ان كان أصلا
موجود بل أين الدليل لكتابي وما يسنده من آيات كتابيه ؟ انه فكر بالفعل فكر غريب وشاذ عن اي فكر ابائي وكنسي
هو تفسير خاص للدكتور ومن معه فكر لا يوجد ما يسنده سواء كتابيا أو ابائيا أو حتي
منطقيا ,
أليس عجيب ان يقول صاب هذا الفكر عن البابا
شنوده
ان ارتداد الأنبا شنودة عن الإيمان
يجعلنا في عمق التعاسة والاتهام له الأدلة القاطعة التي يذكرها الأنبا شنودة الذي
كان في يوم من الأيام أسقفاً لكنيسة الإسكندرية العريقة.
وبالطبع هو لا يعلم انه هو المرتد بهذه الأفكار
الغريبة الشاذة والغير مقبولة علي الإطلاق ويجلعنا نحن في عمق الآسي لإنسان
كان يوم ما يدرس في كلية ألاهوت ,
ثانيا التأله الافخارستيا :
|
ثم يستمر الكاتب في عرض وخلط عجيب بين أقوال
الاباء وأقوال البابا وتفسيراته وأفكاره الخاصة يدور ويلف حتي لا تستطيع ان
تخرج من هذه الأقوال بشئ مفيد أو يعبر عن فكره إطلاقا
فهو علي سبيل المثال يقول :
إن تأله ناسوت الرب يسوع هو الذي يحفظ سر الإفخارستيا
كسر فائق يعلو على الإدراك الطبيعي الذي هو سر بلاء الهراطقة والمرتدين. وبكل حزن
وأسف يؤكد الأنبا شنودة المشيخيين وغلاة المتطرفين من البروتستانت .. لأنه يردد
تعليم يوحنا كالفن مؤسس المذهب الإنجيلي الذي مثل غيره اعتبر ان ما قدم في علية
صهيون رمز لجسد المسيح ودمه. وغير الأنبا شنودة الفصل من "الذي يُسفك"
الى "الذي سيسفك" وهو تغيير غير وارد في العهد الجديد.
يقول:
عجيب أن يتكلم أحد عن سفك دمه، بهذا الهدوء .. وأن يتكلم عن سفك دمه بطريقة
موضوعية هكذا، وسط مظاهر الفرح والتسبيح، وهو يحتفل مع تلاميذه بالعيد .. ولكنه
المسيح المحب الحنون، الذي يفكر في خلاص البشرية، وليس في ذاته هو أو في آلامه.
لكن
حسب التسليم الرسولي المعلن في القداسات نحن سُلمنا جسد الرب ودمه في العلية
والقديس اثناسيوس ومعه كل الآباء وكل قداسات الكنائس الأرثوذكسية وحسب الإيمان
القويم تؤكد أننا لا ننال فقط غفران الخطايا بل: تجديد النفس والجسد، الامتلاء من
الروح القدس، القيامة من الأموات، لأننا كما يقول معلمنا العظيم أثناسيوس:
"نحن نتأله لأننا لا نتناول جسداً بشرياً وانما لأننا نتناول جسد الكلمة
ذاته" (الرسالة الى مكسيموس ص 2).
نحن نتأله لأننا لا نتناول جسداً بشرياً
وانما لأننا نتناول جسد الكلمة ذاته" (الرسالة الى مكسيموس ص 2).
لقد أخذ الرب جسداً قابلاً للموت ولذلك مات على الصليب فهو حسب عبارات معلمنا
الكبير القديس اثناسيوس:
"لا يختلف عن جسدنا" (تجسد الكلمة 8 : 1)
"قابلاً للموت" (تجسد الكلمة 9 : 1 – 13 :
ونلاحظ في هذه الكلمات اولا الكذب الواضح
والافتراء علي قداسة البابا بل علي ما نؤمن به كلنا كاقباط ارثوذكس فمتي قال
البابا ان الافخارستيا رمز كيف تكون رمز وهو يصرخ قائلا في كل قداس هذا هو
جسدي وهذا هو دمي ويعترف الاعتراف الاخير قائلا اؤمن ان لاهوته لم يفارق ناسوته
بغير اختلاط ولا امتزاج ولا تغير ارجع الي صلوات القداس او ارجع الي كتابات
البابا بخصوص هذا الامر لتعرف الحق وسنورد لاحقا رد خاص بهذا الامر .
انها محاوله مفضوحة للإلصاق البابا أفكار ضد
ما نؤمن به وضد ايمان كنيستنا في الحقيقه هو اسلوب ملتوي بل اسلوب شيطاني في الكذب
والتدليس والبعد عن الحق في ما يتمسح بانه ابائي ,
كذلك كل ما اورده من اقوال الاباء
اعلاه لا نختلف معها فكلنا نؤمن اننا لا نتناول جسدا بشريا عاديا بل نتناول جسد
الرب يسوع وبالطبع الرب يسوع ليس جسد فقط ولكنه جسد متحد بالطبعيه الالهيه اي
لاهوت متحد بناسوت وهذا هو المقصو د من هذا القول وليس كما ذكر جورج كما سنورد
لاحقا
فهل نحن لا نؤمن ان الجسد والدم يعطي لغفران
الخطايا كما نصلي في القداس في الاعتراف الاخير وصلوات التقديس ,,
هل لا نؤمن ان ما نتناوله هو جسد الكلمه
المتجسد بل يصرخ الشماس قائلا في القداس الغريقوري قائلا بعد صلوات التقديس وحلول
الروح القدس ... اسجدوا للحمل كلمة الله .... وبالطبع المقصود هنا هو الخبز والخمر
الذي تحول بفعل الروح القدس الي جسد حقيقي ودم حقيقي لكلمة الله الرب يسوع الاله
المتجسد
ايضا نحن نؤمن ا ن الله اخذ جسد يشبه
طبعيتنا في كل شئ ما خلا الخطيه وحدها جسد قابل للموت والالام
فما الجديد في ما تقوله الا محاوله نفي هذا
الايمان عنا وعن كنيستنا ومحاوله لتشويه ايماننا السليم بافترائاتك البعيده عن
الحق وعن الاباء وعن الكتاب المقدس ,,,,,,
ثم ناتي لنقطه وغريبه
ذكرها جورج في استكمال حديثه عندما قال
لكن بموت المسيح الرب على الصليب
تحول الجسد الى جسد غير فاسد بسبب:
الاتحاد بأقنوم الله الكلمة.
القيامة من الأموات
الاتحاد بأقنوم الله الكلمة.
القيامة من الأموات
فهل هذا كلام معقول ومقبول لاهوتيا ومنطقيا ايضا هل بموت المسيح علي
الصليب تحول الجسد بسبب الاتحاد باقنوم الله الكمله وبالقيامه من الاموات .
فهل الجسد قبل القيامه لم يكن متحد باقنوم الله الكلمه حتي يتحد به
بعد القيامه كذلك كيف يربط بين القيامه من الاموات ويجعلها سبب مع الاتحاد
باقنوم الله الكلمه لتكون النتيجه جسد غير فاسد ,
فهل القيامه نتيجه ام سبب . هل هذا تعليم ابائي وكتابي ايضا هل قال
احد من الاباء مثل هذا الهراء البعيد كل البعد عن اي فكر او ايمان سليم لاي كنيسه
في العالم كله وليس كنيستنا فقط ان جورج بباوي يخرج لنا ببدع وافكار لم نسمع عنها
من قبل لا لاننا بعيدين عن الاباء كما يدعي بل لانها لم تكن موجوده في اي من اقوال
الاباء بل اخترعها هو وبدء في الباسها ثوب الاباء حتي يكسبها الشرعيه .
ومن هنا الذي يفصل بين الطبيعتين ومن الذي يعلم تعليم خاطئ مريب من
الذي يفصل بين الاتحاد بين الجسد البشري والاقنوم الله الكلمه ,
امور كثيره تحتاج الي مزيد من الشرح والتوضيح كذلك هي خلط وتخبط واضح
في الافكار ,,,,,
العجيب في اسلوب الدكتور انه يرمي فكر خاطئ غريب له ثم يكمل بمزيد من
اقوال الاباء التي لا تمت بصله سواء عن قريب او بعيد عن هذا الفكر والغرض بالطبع
هي محاوله بايهام القارئ بان ما يقوله هي اقوال ابائيه وتعاليم ابائيه تركتها
الكنيسه انه فعلا امر في غاية العجب .
ثالثا الاتحاد الاقنومي بين اللاهوت والناسوت
|
ثم نأتي إلي نقطه في غاية الاهميه وهي في الحقيقه محاوله
شيطانيه يربط بها الكاتب بين افكاره المشوشه الخاطئه وبين ايمان قداسة
البابا وايمان الكنيسه القبطيه كلها حيث يقول
الأنبا شنودة لا يؤمن بالإتحاد الأقنومي:
ليست المشكلة هي تأله ناسوت الرب لأنه يصف الرب يسوع بأنه
"ناسوت متحد باللاهوت"
(صفحة 10 جسد المسيح والجسد السري).
(صفحة 10 جسد المسيح والجسد السري).
وهذا تعبير نسطوري لأن المسيح له المجد ليس
ناسوتاً متحداً باللاهوت بل هو الإله المتجسد وتراه يكرر نفس التعبير في صفحة 16
من كتاب جسد المسيح)
واستدرك فقال في نفس الكتاب "طبيعة ابن الله هي لاهوت كامل متحد بناسوت كامل" ص 27
واستدرك فقال في نفس الكتاب "طبيعة ابن الله هي لاهوت كامل متحد بناسوت كامل" ص 27
أفراداً" (1كو 12 : 12).
لا يؤمن بأن التجسد هو أساس
الافخارستيا لأنه ذات الجسد الواحد ولا يؤمن بأن هذا الجسد الواحد يجعل الكل أعضاء
فيه وأننا جسد واحد وروح واحد مع الرب يسوع وفي الرب نفسه والسبب في ذلك هو إنكار
الإتحاد الأقنومي
جوهر المشكلة أن الأنبا شنودة لا يؤمن
بالتجسد ولا باتحاد حقيقي للاهوت
الابن بالناسوت الذي اخذه من والدة الإله وهو مثل الأنبا بيشوي لا يقبل تعبير
الآباء والقداسات أن جسد الرب هو جسد محيي الذي تأله بعدم
الفساد وعدم التألم بعد القيامة وتجسد الكلمة...||||
ملحوظه هامه نلاحظ قول
جورج الذي تاله بعدم الفساد بعد القيامه وتجسد الكلمه فما المقصود بتجسد ألكلمه
هنا وهل فعلا إيمان الكنيسة كذلك ,,,,,,,
هذه هي قائمة اتهامات جورج لقداسة البابا
وبالتالي كلها مجرد خيالات وافتراءات في عقل الكاتب
ولكن اولا نورد جزء من جاء في كتابه وهي
مقوله للقديس كيرلس تتفق
خير الاتفاق مع إيماننا الأرثوذكسي وما
يعلم به قداسة البابا والكنيسه القبطيه وهي
التعليم الكنسي المسلم من القديس كيرلس
الاسكندري:
"نحن لا نقول ان طبيعة الكلمة قد
تغيرت حينما صار جسداً وايضاً نحن لا نقول ان الكلمة قد تغير الى انسان.
نحن نقول انه على الرغم ان الطبيعتين اللتين اجتمعتا معاً في وحدة حقيقية مختلفة فإن المسيح واحد وابن واحد من اثنين ..
انه من أجل خلاصنا وحد الطبيعة البشرية بذات أقنومه وولد من امرأة ... ان كلمة الله حسب الطبيعة غير مائت وغير فاسد لكونه هو الحياة ومعطي الحياة"
(رسالة رقم 4 الى نسطور).
نحن نقول انه على الرغم ان الطبيعتين اللتين اجتمعتا معاً في وحدة حقيقية مختلفة فإن المسيح واحد وابن واحد من اثنين ..
انه من أجل خلاصنا وحد الطبيعة البشرية بذات أقنومه وولد من امرأة ... ان كلمة الله حسب الطبيعة غير مائت وغير فاسد لكونه هو الحياة ومعطي الحياة"
(رسالة رقم 4 الى نسطور).
ونقول هنا ما الفرق بين ما قاله القديس كيرلس وما يقوله البابا شنوده
ويعلم به وتعلم به الكنيسه القبطيه ان هذه العباره خير دليل علي ان ايماننا هو
ايمان ابائي بدون زياده ولا نقصان واختلاق افكار غريبه عن ايمان الاباء . اليس
عبارة القديس كيرلسا
. نحن نقول انه على الرغم ان الطبيعتين اللتين اجتمعتا معاً في وحدة حقيقية مختلفة فإن المسيح واحد وابن واحد من اثنين
هي نفس ما يقوله البابا شنوده عن اتحاد الاهوت بالناسوت او اتحاد اقنوم الكلمه مع الجسد البشري الذي اخذه من السيده العذراء اليس هذا ما تعلم به الكنيسه ونشئنا عليه وتعلمناه ونعلمه هل سمع جورج من قبل اي شخص في كنيستنا لا يؤكد هذا الايمان ان كان بالفعل يدرك ايمانها وما تؤمن به هل سمع بما يعلم او يقول او ينشر عكس ذلك بالطبع لم ولن يحدث الا في فكر جورج بباوي وحده ...
. انه فعلا اختلاق لقضايا وامور ليست موجوده لا لشئ الا للتشويه والتشهير وتخليص مواقف شخصيه مستخدما ايمان وعقيده الكنيسه انه فعلا لامر محزن ومؤسف ان يكون ذلك لرجل كان يوما من الايام ينتمي الي هذه الكنيسه ويدرس في كلياتها ......
. نحن نقول انه على الرغم ان الطبيعتين اللتين اجتمعتا معاً في وحدة حقيقية مختلفة فإن المسيح واحد وابن واحد من اثنين
هي نفس ما يقوله البابا شنوده عن اتحاد الاهوت بالناسوت او اتحاد اقنوم الكلمه مع الجسد البشري الذي اخذه من السيده العذراء اليس هذا ما تعلم به الكنيسه ونشئنا عليه وتعلمناه ونعلمه هل سمع جورج من قبل اي شخص في كنيستنا لا يؤكد هذا الايمان ان كان بالفعل يدرك ايمانها وما تؤمن به هل سمع بما يعلم او يقول او ينشر عكس ذلك بالطبع لم ولن يحدث الا في فكر جورج بباوي وحده ...
. انه فعلا اختلاق لقضايا وامور ليست موجوده لا لشئ الا للتشويه والتشهير وتخليص مواقف شخصيه مستخدما ايمان وعقيده الكنيسه انه فعلا لامر محزن ومؤسف ان يكون ذلك لرجل كان يوما من الايام ينتمي الي هذه الكنيسه ويدرس في كلياتها ......
كذلك يظهر واضحا ولا اريد ان اقولها جهل
الدكتور والعالم الاهوتي العظيم بايمان الكنيسه القبطيه التي تعلمه وتعيشه وتصليه
في كل يوم وهذا واضح من خلال كلماته بل من خلال شرحه لاتحاد اللاهوت والناسوت حيث
يربط بلبس عجيب بين للاهوت والناسوت وبين بدعة نسطور ويقول
ليست المشكلة هي تأله ناسوت الرب لأنه
يصف الرب يسوع بأنه "ناسوت متحد باللاهوت" (صفحة 10 جسد المسيح والجسد
السري).
وهنا نري ان جورج بباوي لا يعلم ان هذا لفظ الناسوت المقصود به
هي الطبعيه البشريه للرب يسوع بعد التجسد اي الجسد الانساني الذي اتحد باللاهوت اي
الطبيعه الالهيه الكامله اي الله الكلمه الاقنوم الثاني في الثالوث وهذا ما
قال عنه الانجيلي يوحنا الكلمه صار جسدا او حل في جسد اي اتحد بجسد بشري
وهذا هو المقصود بالاهوت المتحد بالناسوت والتي نصرخ به في كل قداس نصليه منذ بدء
المسيحيه ارجع الي القداسات الثلاثه في الاعتراف الاخير ,,,,,
ايضا يتكلم جورج وكان البابا شنوده هو من جاء بلفظ اللاهوت وانه لم
يكن موجود من قبل وهو لفظ كتابي ذكر اكثر من مره في الكتاب المقدس مره في سفر
اعمال الرسل ومره اخري في رسائل القديس بولس الرسول وكان المقصود بهما بالطبع هي
الطبيعه الالهيه لله كما جاءت الايات
فاذ نحن ذرية الله لا ينبغي ان نظن ان اللاهوت شبيه
بذهب او فضة او حجر نقش صناعة و اختراع انسان
( اع 17 : 29 )
( اع 17 : 29 )
+ فانه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا
( كو 2 : 9 )
وبخصوص الايه الثانيه سنورد هنا بعد تفسيراتها لانها خاصة بطبيعة
السيد المسيح ونرجع بعض التفسيرات الخاصه بهذه الايه
فإنه فيه يحل كل ملء اللاهوت جسديا" [9].
يرى البعض كلمة اللاهوت Theotes هنا وليس Theiotes (رو
1: 2)، فالأولى لم تتكرر في العهد الجديد، وهي تعنى الله بجوهره هذا الذي اتحد مع الناسوت،
أما الثانية فتعني إشراق مجد الله الذي يمكن أن ينعكس على الخليقة. وهنا نري لفظ
ناسوت متحد بلاهوت ثم يكمل
يعلن الكاتب بأكثر وضوح
أن في المسيح يحل "ملء" اللاهوت جسديًا (1 :19)، وأن المسيح هو الرأس
(18:1)، رأس كل رياسة وسلطان (1: 16)، وكل ذلك له نتائجه في مجتمع الكاتب فهم
يشتركون في ملء المسيح (9:1) لأنهم جسده. وكما أن الختان علامة عهد مع الله
بالنسبة لليهود هكذا في معمودية الأمم صار المسيحيون شعب عهدٍ. فالمعمودية للأمم
هي رمز للختان غير البدني (الروحي) الذي بها يتشبهون بالمسيح إذ يشاركونه ختانه
ومعمودية موته مدفونين ومشتركين أيضًا في قيامته (رو 6: 3-5).
هو ذراع الآب،
لأنه خلق الجميع، وهو الحكمة (1 كو 30:1) حكمة الآب... وهو قدرة الآب، لأن فيه يحل ملء اللاهوت جسديًا.
القديس أمبروسيوس
يميز القديس كيرلس بين ملء اللاهوت بالنسبة للسيد المسيح وبين حلول الروح القدس في
القديسين.
إننا نؤمن بأن العماد الذي تمّ في المسيح هو الاتّحاد الأكمل... وأما فينا نحن فمع
أنه قيل أنه "حلّ فينا" إلا أن حلوله فينا هو حلول نسبي، أي بالمشاركة
والنعمة، لأن فيه وحده "يحل كل ملء اللاهوت جسديًا" [9]، أي أن الحلول
الكائن فيه ليس مجرد حلول نسبي أو بالمشاركة مثلنا... بل هو اتحاد حقيقي بين طبيعة
الإلهية غير المحدودة وهيكل جسده المولود من العذراء.
وهنا توجد ملاحظه هامه هي ان القديس كيرلس
يفرق بين حلول الله الكلمه في الجسد وبين حلوله فينا سواء بالمعمودية او
الافخارستيا فهناك فرق يشرحه القديس وهذا ما لا يؤمن به جورج بباوي ويحاول ان يثبت
ان الاتحاد واحد .
كإنسانٍ قد صار الممسوح بيننا،
بالرغم من أنه هو الذي يعطي الروح القدس للمستحقين قبوله (أع 38:10) وليس بمكيال،
كما يقول المغبوط القديس يوحنا الإنجيلي (يو 34:3). ولا نحن نقول إن كلمة الله حل
كما في إنسانٍ عادٍ (مجرد إنسان) في المولود من العذراء القديسة (مريم) لئلا يفتكر
أحد في أن المسيح مجرد إنسان حاملٍ لله. حل الكلمة (اللاغوس) بيننا (سكن وسطنا)
(يو14:1) وعن المسيح كُتب أن فيه "قد حل كل ملء اللاهوت جسديًا" (كو 9:2) ونحن لا نعتقد نه إذ صار جسدًا، فإن الكلمة (اللوغوس) قد حل
فيه كحلوله في القديسين ونحن لا نعتبر أن حلول اللاهوت في المسيح يشبه ذاك الحلول
في البشر فإن الله اتحد بالطبيعة ولم يتحول إلى إنسان أو جسد.
ايضا هنا نري نفس الملاحظه السابقه وهي ان
هناك فرق بين حلول الكلمه متجسدا وبين حلوله في القديسين فهذا بالطبعيه كذلك لم
يتم تحول لله الي انسان او جسد اي ان الجسد لم يتاله او يصير اله كما يقول جورج بباوي
بل متحدا بالجوهر الالهي اقنوم الله الكلمه ,,,
إن
الكلمة (الذاتي) قد وجد حلول، كما لحلول النفس في الإنسان إذ نقول عن سكناها في
جسده.
القديس كيرلس الكبير
السرّ المكتوم بالحقيقة منذ الدهور
ومنذ الأجيال، لكنه أُظهر في الأزمنة الأخيرة بظهور المسيح، فإن السرّ الذي رآه
(حزقيال ص 1) هو سرّ النفس التي كانت ستستقبل ربّها وتصير هي ذاتها عرشًا لمجده.
القديس مقاريوس الكبير
ملء اللاهوت الساكن فيه
جسديًا يؤكد حقيقة طبيعته (الإلهية). هي هي (طبيعة الله)
الذاتية ووحدة الطبيعة الحية، التي لا يمكن انقسامها بالتمايز لا يمكن انقسامها
أيضًا بولادة طبيعة حية.
__المرجع :_ تفسيرات
القمص تادرس يعقوب لرسالة الي كلوسي
"
وبعد هذا العرض لهذه الايه نعود لكلام جورج بباوي عندما يقول
وهذا تعبير نسطوري لأن المسيح له
المجد ليس ناسوتاً متحداً باللاهوت بل هو الإله المتجسد وتراه يكرر نفس التعبير في
صفحة 16 من كتاب جسد المسيح) واستدرك فقال في نفس الكتاب "طبيعة ابن الله هي
لاهوت كامل متحد بناسوت كامل
وهنا ايضا نريد ان نعرف اين قال نسطور ان
اللاهوت متحدا بالناسوت كذلك اين قال البابا او الكنيسه علمت بان المسيح ليس هو
الاله المتجسد وان كان ذلك ايمان البابا كما تدعي كيف تقول ان استدرك فقال
طبيعه الله هي لاهوت كامل متحد بناسوت كامل وبالطبع البابا يقصد هنا الله المسيح
ذو الطبعيه الانسانيه والطبيعه البشريه وواضح ايضا ان الخطأ ليس في ما قاله البابا
ولكن في ما تفهمه انت او ما تريد انت تفهمه من اقوال البابا
وسنعرض هنا ملخص
لايمان الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه وذلك من خلال امران اولا ايمان الكنيسه حسب ما
جاء في كتاب قداسة البابا شنوده الثالث طبيعة المسيح ثم نعرض بعض بنود
اتفاقيه ايمان بين الكنيسه البقطيه والكنائس الارثوذكسيه الشرقيه البيزنطيه لنوضح
ان ذلك ليس ايمان كنيستنا فقط ولكن ايمان الكنائس الاخري ايضا كذلك لاظهار مدي
افتراء الدكتور الكبير عن ايمان قداسة البابا وايمان كنيستنا الارثوذكسيه المقدسه
كذلك لتوضيح ان حقيقة ما نؤمن به هي عكس وضد ما يدعيه جورج بباوي علي
طول الخط ,,,
اولا عقيدة الكنيسة في
طبيعة المسيح
حسب ما جاء في كتاب طبيعة السيد المسيح لقداسة البابا شنوده الثالث حيث يقول :
عقيدة كنيستنا
:
السيد المسيح هو الاله
الكلمة المتجسد , له لاهوت كامل وناسوت كامل ولاهوته متحد بناسوته بغير اختلاط ولا
امتزاج ولا تغيير اتحادا كاملا اقنوميا جوهيرا تعجز اللغه ان تعبير عنه , حتي قيل
عنه انه سر عظيم عظيم هو سر التقوي الله ظهر في الجسد ,,,,, 1 تي 16:3
وهذا الاتحاد دائم
لا ينفصل مطلقا ولا يفترق نقول عنه في القداس الالهي ان لاهوته لم يفارق ناسوته
لحظة واحده ولا طرفة عين ,
الطبيعةاللاهوتية ( الله
الكلمة ) اتحدت بالطبيعة الناسوتيه التي اخذها الكلمة اللوجوس من العذراء مريم
بعمل الروح القدس ,
الروح القدس طهر وقدس
مستودع العذراء طهارة كامله حتي لا يرث الخطيه الاصلية وكون من دماءها جسدا اتحد
به ابن الله الحيد , وقد تم هذا الاتحاد منذ اللحة الاولي للحبل المقدس في رحم
السيدة العذراء ,
وباتحاد الطبيعتين
الالهية والبشرية داخل رحم السيدة العذراء تكونت منهما طبيعة واحدة هي طبيعة الله
الكلمة المتجسد .
لم تجد الكنيسة المقدسة
تعبيرا اصدق واعمقة وادق من هذا التعبير , وهو التعبير الذي استخدمه القديس كيرلس
الكبير عامود الدين والقديس اثناسيوس الرسولي من قبله وكل منهما قمة في
التعليم الاهوتي علي مستوي العامل كله .
حتي انني حينما
اشتركت في حوار اعدته جماعة
pro oriente
في
فينا النمسا 1971 بين الكاثوليك والرومانيين والكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة عن طبيعة المسيح كان موضوع هذا
الحوار هو قول القديس كيرلس طبيعة واحدة لله الكاملة المتجسد .....
ويكفي هذا الاقتباس من
كتاب البابا شنوده لنشرح ما هو ايمان البابا وما يعلم به وما هو ايمان كنيستنا وهل
هو ايمان ابائي ام لا ومن هوالذي يبتدع فكر ايماني جديد .
ملحوظه : سنورد لاحقا رد
به شرح لطبيعة السيد المسيح كذلك الجسد والدم الذي نتناوله في الافخارستيا وذلك من
خلال كتب وايمان البابا شنوده الثالث الذي هو بالتالي ايماننا وايمان الكنيسه القبطيه
كلها ,,,,,, ….
ثم نورد بعض بنود اتفاقية ايمان موحد
بين الكنيسه القبطيه الارثوذكسيه والكنائس الارثوذكسيه الشرقيه والبيزنطيه
وذلك عام 1989 .
بعض بنود الاتفاقيه
اولا
تتفق كلا العائلتان على إدانة الهرطقة
الأوطاخية. إذ تعترف العائلتان بأن اللوغوس، الأقنوم الثانى فى الثالوث القدوس،
الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، والمساوى له فى الجوهر Consubstantial ،
قد تجسد وولد من العذراء مريم والدة الإله، وهو مساو تماماً لنا فى الجوهر، إنسان
كامل بنفس وجسد وعقلnou'"؛ قد صُلب ومات ودفن وقام من الأموات فى اليوم الثالث، وصعد إلى
الآب السماوى، حيث يجلس عن يمين الآب كرب للخليقة كلها. وقد أعلن فى يوم الخمسين،
عند حلول الروح القدس، أن الكنيسة هى جسده، وننتظر مجيئه الثانى فى كمال مجده، كما
جاء فى الكتب.
ثانيا
. تدين العائلتان البدعة النسطورية
والنسطورية الخفية التى لثيئودوريت أسقف قورش. لقد إتفقتا على أنه لا يكفى مجرد
القول بأن المسيح مساو للإبيه ومساو لنا فى الجوهر، أنه بالطبيعة هو الله،
وبالطبيعة هو إنسان، إنما يلزم بالضرورة التأكيد على أن اللوغوس، الذى هو بالطبيعة
الله، قد صار بالطبيعة إنساناً بتجسده فى ملء الزمان
ثالثا
إتفقت كلا العائلتان على أن أقنوم اللوغوس
صار مركباً sunqeto" بإتحاد طبيعته الإلهية
غير المخلوقة بما فى ذلك طاقتها وإرادتها الطبيعية والتى يشترك فيها مع الآب
والروح القدس، بالطبيعة الإنسانية المخلوقة التى إتخذها بتجسده وجعلها خاصة به،
بما فى ذلك طاقتها وإرادتها الطبيعية. 4
رابعا
. إتفقت كلا العائلتان على أن الطبيعيتين بطاقاتهما الخاصة بهما وإرادتهما قد إتحدتا أقنومياً وطبيعياً بلا إمتزاج ولا تغيير، بلا إنقسام ولا إنفصال، وأن التمايز بينهما فى الفكر فقط.
. إتفقت كلا العائلتان على أن الطبيعيتين بطاقاتهما الخاصة بهما وإرادتهما قد إتحدتا أقنومياً وطبيعياً بلا إمتزاج ولا تغيير، بلا إنقسام ولا إنفصال، وأن التمايز بينهما فى الفكر فقط.
.. اتفقت كلا العائلتان على أن الذى يريد
ويعمل على الدوام هو الأقنوم الواحد للكلمة المتجسد
. اتفقت كلا العائلتان على رفض تفسيرات
المجامع التي لا تتفق بالتمام مع قرارات المجمع المسكونى الثالث ورسالة القديس
كيرلس الأسكندرى ليوحنا الأنطاكي (سنة 433م). . وافق الأرثوذكس على أن يستمر
الأرثوذكس الشرقيون في الحفاظ على اصطلاحهم التقليدي الكيرلسى: "طبيعة واحدة
متجسدة لله الكلمة"
Mia fusi" tou Qeou Logou sesarkwmenh، حيث يعترفون بالوحدانية والمساواة المزدوجة
في الجوهر Consubstantial للوغوس الأمر الذي أنكره
أوطاخى. يستخدم الأرثوذكس أيضاً هذا الاصطلاح. يتفق الأرثوذكس الشرقيون بأن
الأرثوذكس محقون في استخدامهم صيغة الطبيعتين، حيث إنهم يقرون أن التمايز "في
الفكر فقط"
th qewria monh. لقد فسّر كيرلس هذا الاستخدام تفسيراً
صحيحاً في رسالته إلى يوحنا الأنطاكي وفى رسائله إلى أكاكيوس أسقف ملتين(Pg.77, 184-201)،
وإلى أولوجيوس((PG.77,
224-228،وإلى سكسينسوس (Pg.77, 228-245).
هذا هو إيمان كنيستنا وإيماننا جميعا شعب
وكهنه واساقفه وبطريرك
فهل ما جاء في هذه البنود لا يتفق مع الكتاب المقدس وتعاليم الاباء
وهل هذا إيمان مختلف عن ما يؤمن به جورج بباوي
وهل ما في هذه البنود ما يدل علي نسطورية إيمان الكنيسة
كما يدعي جورج بباوي كذبا وزورا
ربما يخرج علينا ويقول ان الخلاف في الافخارستيا
ونحن نقول ان كان إيماننا بان المسيح هو الله ألكلمه متحد بالناسوت أو الجسد
وان كال صلواتنا في القداسات الإلهية تؤكد ان ما نتناوله هو هذا الجسد الذي جاء وتجسد أي الجسد المتحد باللاهوت
وسنورد هنا صلاة الاعتراف الأخير التي يتلوها الكاهن بعد صلاة القسمة
في السجدة الاخيرة في القداس حيث يقول :::::
فهل ما جاء في هذه البنود لا يتفق مع الكتاب المقدس وتعاليم الاباء
وهل هذا إيمان مختلف عن ما يؤمن به جورج بباوي
وهل ما في هذه البنود ما يدل علي نسطورية إيمان الكنيسة
كما يدعي جورج بباوي كذبا وزورا
ربما يخرج علينا ويقول ان الخلاف في الافخارستيا
ونحن نقول ان كان إيماننا بان المسيح هو الله ألكلمه متحد بالناسوت أو الجسد
وان كال صلواتنا في القداسات الإلهية تؤكد ان ما نتناوله هو هذا الجسد الذي جاء وتجسد أي الجسد المتحد باللاهوت
وسنورد هنا صلاة الاعتراف الأخير التي يتلوها الكاهن بعد صلاة القسمة
في السجدة الاخيرة في القداس حيث يقول :::::
جسد مقدس ودم حقيقي ليسوع المسيح ابن إلهنا أمين
مقدس وكريم جسد ودم حقيقي ليسو المسيح ابن إلهنا أمين
جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين
أمين أمين أمين أؤمن أؤمن أؤمن
مقدس وكريم جسد ودم حقيقي ليسو المسيح ابن إلهنا أمين
جسد ودم عمانوئيل إلهنا هذا هو بالحقيقة أمين
أمين أمين أمين أؤمن أؤمن أؤمن
واعترف الي النفس الاخير ان هذا هو الجسد المحيي الذي اخذه ابنك الوحيد ربنا والهنا ومخلصنا يسوع المسيح من
سيتدنا وملكتنا كلنا والدة الاله القديسه الطاهره مريم .
وجعله واحدا مع لاهوته
بغير اختلاط ولا امتزاج
ولا تغير واعترف الاعتراف الحسن
امام بيلاطس البنطي وسلمه عنا علي خشبة الصليب المقدسة بارداته وحده عنا كلنا .
بالحقيقة اؤمن ان لاهوته
لم يفارق ناسوته لحظة واحده ولا طرفة عين
يعطي عنا خلاصا وغفرانا
للخطايا وحياة ابدية لم يتناول منه
اؤمن اؤمن اؤمن ان هذا هو بالحقيقة
امين .........
هذه هي صلوات القداس الإلهي والتي تصليها الكنيسة
من القرون الأولي وليس فقط في عهد قداسة البابا تعترف هذه الصلوات التي يصليها كل
كاهن وأسقف ويرددها كل قبطي هذا الاعتراف الذي يتلوه قداسة البابا شنودة في كل
قداس يصليه يؤكد علي وحدة لاهوته مع ناسوته يؤكد إن ما نتناوله هو جسد ودم عمانوئيل
إلهنا الذي ولدت من العذراء وصلب علي عهد بيلاطس يؤمن بان هذا الجسد يعطي غفرانا للخطايا
وحياة ابدية لكل من يتناول منه ,
أليس هذا ما يؤمن به قداسة البابا ويؤمن به
كل قبطي ونحن نشهد إن هذا هو إيماننا من جهة طبعيته المسيح ومن جهة الجسد والدم الذي نتناوله إذن
بعد ذلك لا يأتي شخص مثل جورج ويقول ويفتري بما يقوله عن جهل واضح ومكشوف لنا
جميعا بطبيعة إيمان الكنيسة سواء حول طبيعة المسيح أو الجسد والدم الذي نتناوله
متمسحا بتعاليم الإباء وهو بعيد كل البعد عن إي تعليم إبائي أو حتي تعليم سليم لأي
كنيسة في العالم ,,,
جور ج بباوي وباقي الفريق العامل معه
وختاما الرب قادر عن ان يحافظ علي كنيسته
وبابا الكنيسة وشعب الكنيسة وقادر ان ينير طريقكم لمعرفة الحق والعودة إلي حضن الكنيسة
. وللحديث بقية
وشكرا
عصام نسيم
عصام نسيم