ادعى احدهم على الكنيسة قائلا :
ان الكنيسة القبطية بعد مجمع خلقدونية انعزلت عن المسيحية العالمية وتيار اللاهوت العالمي والمعرفة التراكمية العالمية ! حتى دخول الإرساليات لا تنتج لاهوتا ومعزولة عن اللاهوت العالمي وفوجئ الأقباط أنهم من أهل الكهف !
كلام أدق ما يوصف بالهرتلة الكلامية والجهل المطبق لتاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بل وكنائس العالم أيضا
كلام كثيرا ما نسمعه في أيامنا هذه من بعض مدعي المعرفة والثقافة جعلني اقول لهؤلاء ما قاله ايوب البار لاصدقاءه عندما أتعبوه بكلامهم
" هل من نهاية لكلام فارغ ؟! ايو16
هل من نهاية لهذا الكلام الكبير شكلا الفارغ محتوى ؟
هل من نهاية لادعاءات كاذبة واتهامات باطلة توجه ضد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الشامخة ؟!
هل من نهاية لكلام فارغ ما هو الا ادعاءات او تصفية حسابات او سعي لتمجيد كنائس اخرى على حساب كنائسنا العظيمة ؟!
ثم نسأل القائل قائلين له :
ماذا حدث للكنائس العالمية وما هي اخبار التراكم المعرفي اللاهوتي والمسيحية اللاهوتية عندها واخبار المنتجات اللاهوتية لديهم ؟!
فأن كانت الكنيسة القبطية المتخلفة التي عاشت في الكهف كما تدعي بتاريخها ماذا اذن عن باقي الكنائس العالمية التراكمية المنتجة ؟!
اقول لك نبذه عن تاريخها
بعد الانقسام اصبحت كنائسنا في معسكر الكنائس الشرقية ومعسكر اخر لكنائس الغرب او الكنائس البيزنطية ( كانت تضم كنائس روما واليونان وشرق اوربا ) او الكنائس الملكية كما أطلق عليها الأقباط ومن معهم !
اولا :
اضطهدت الكنائس الملكية كنائس الشرق خصوصا الكنيسة القبطية لانها رفضت الانصياع لبدعتهم المتمثلة في طوماس لاون (كتاب لاون أسقف روما الذي صاغ فيه إيمانه المنحرف ) فأرسلت هذه الكنائس جنودها بسيوفهم ليذبحوا الأقباط ويحتلوا كنائسهم ويحتلوا أديرتهم ويشردوا رهبانها حتى وصل الأمر إننا وجدنا بابا الإسكندرية يهربب من امام بطشهم واضطهادهم وهو البابا بنيامين 38 وقد استشهد أخوه على أيدي إخوتنا في المسيحية أصحاب الكنائس ذات الإنتاج اللاهوتي والمعرفة التراكمية الكونية !!!
وعندنا قديس عظيم عذب من اجل إيمانه وتمسكه به هو الأنبا صموئيل المعترف الذي فقد عينيه نتيجة تمسكه بإيمانه !
بل والأدهى ان أرسلت الكنيسة العالمية بقيادة الإمبراطور الروماني أسقف دخيل لمدينة الإسكندرية مكث في كنائسنا بعد ان استولوا عليها وطردوا الأقباط منها !!!
هذا عن محاربة الكنيسة العالمية لكنيسة الإسكندرية المتخلفة التي انفصلت عنها بعد مجمع خلقدونية المشؤم !
ماذا أيضا عن باقي التراكم اللاهوتي المعرفي والمسيحية العالمية الذي حدث مع هذه الكنائس على مدار تاريخها ؟!
كلام أدق ما يوصف بالهرتلة الكلامية والجهل المطبق لتاريخ كنيستنا القبطية الأرثوذكسية بل وكنائس العالم أيضا
كلام كثيرا ما نسمعه في أيامنا هذه من بعض مدعي المعرفة والثقافة جعلني اقول لهؤلاء ما قاله ايوب البار لاصدقاءه عندما أتعبوه بكلامهم
" هل من نهاية لكلام فارغ ؟! ايو16
هل من نهاية لهذا الكلام الكبير شكلا الفارغ محتوى ؟
هل من نهاية لادعاءات كاذبة واتهامات باطلة توجه ضد كنيستنا القبطية الأرثوذكسية الشامخة ؟!
هل من نهاية لكلام فارغ ما هو الا ادعاءات او تصفية حسابات او سعي لتمجيد كنائس اخرى على حساب كنائسنا العظيمة ؟!
ثم نسأل القائل قائلين له :
ماذا حدث للكنائس العالمية وما هي اخبار التراكم المعرفي اللاهوتي والمسيحية اللاهوتية عندها واخبار المنتجات اللاهوتية لديهم ؟!
فأن كانت الكنيسة القبطية المتخلفة التي عاشت في الكهف كما تدعي بتاريخها ماذا اذن عن باقي الكنائس العالمية التراكمية المنتجة ؟!
اقول لك نبذه عن تاريخها
بعد الانقسام اصبحت كنائسنا في معسكر الكنائس الشرقية ومعسكر اخر لكنائس الغرب او الكنائس البيزنطية ( كانت تضم كنائس روما واليونان وشرق اوربا ) او الكنائس الملكية كما أطلق عليها الأقباط ومن معهم !
اولا :
اضطهدت الكنائس الملكية كنائس الشرق خصوصا الكنيسة القبطية لانها رفضت الانصياع لبدعتهم المتمثلة في طوماس لاون (كتاب لاون أسقف روما الذي صاغ فيه إيمانه المنحرف ) فأرسلت هذه الكنائس جنودها بسيوفهم ليذبحوا الأقباط ويحتلوا كنائسهم ويحتلوا أديرتهم ويشردوا رهبانها حتى وصل الأمر إننا وجدنا بابا الإسكندرية يهربب من امام بطشهم واضطهادهم وهو البابا بنيامين 38 وقد استشهد أخوه على أيدي إخوتنا في المسيحية أصحاب الكنائس ذات الإنتاج اللاهوتي والمعرفة التراكمية الكونية !!!
وعندنا قديس عظيم عذب من اجل إيمانه وتمسكه به هو الأنبا صموئيل المعترف الذي فقد عينيه نتيجة تمسكه بإيمانه !
بل والأدهى ان أرسلت الكنيسة العالمية بقيادة الإمبراطور الروماني أسقف دخيل لمدينة الإسكندرية مكث في كنائسنا بعد ان استولوا عليها وطردوا الأقباط منها !!!
هذا عن محاربة الكنيسة العالمية لكنيسة الإسكندرية المتخلفة التي انفصلت عنها بعد مجمع خلقدونية المشؤم !
ماذا أيضا عن باقي التراكم اللاهوتي المعرفي والمسيحية العالمية الذي حدث مع هذه الكنائس على مدار تاريخها ؟!
فقط بعد حوالي خمسمائة عام عام 1054 م انقسمت الكنائس البيزنطية بعد ان ا ضافت كنيسة روما إلي قانون الإيمان لفظة الابن والتي لم تكن فيه ( طبعا هذا نتيجة الإنتاج اللاهوتي الغزير والمعرفة الكونية للعلوم المسيحية العالمية !) واصبح لدينا كنائس روم ارثوذكس وكنائس كاثوليكية !
ثم نتيجة المعرفة اللاهوتية الكونية ايضا بعد حوالي خمسمائة عام اخرى في القرن السادس عشر 1520 م كانت نتيجة هذه المعرفة اللاهوتية الكونية ان طالت كنيسة روما كثير من البدع وكثير من الممارسات الغير ايمانية والغير إنجيلية مثل
صكوك الغفران – عصمة البابا – زوائد القديسين – المطهر ....الخ وأيضا تداخل رجال الدين مع السياسة بشكل لا يليق ابدا برجال الاكليروس فكان الانقسام العظيم على يد راهب سابق يدعى مرتن لوثر وانقسمت الكنيسة الكاثوليكية الي كنيسة روما وكنائس بروتستانت انقسمت بدورها الي عشرات بل الي مئات الطوائف والشيع والملل حتى وصل الامر بنا لطوائف أنكرت لاهوت السيد المسيح وحرفت في الكتاب المقدس واخترعت كتب مقدسة لها مثل الادفنتست وشهود يهوه والمورمن !!
بل ووجدنا حروب دموية بين الكاثوليك والبروتستانت مازلت اثارها موجوده حتى ايامنا هذه !
اما عن شرق اوربا فماذا حدث ؟
الم يكن نتيجة تمازج الدين مع السياسة انه قامت الثورات الشعبية ضد الحكام وضد الكنائس والدين ايضا ووجدنا موجة من الإلحاد ورفض الدين بل ومحاربته تنتشر من هذه البلدان وعلى رأسها روسيا وبعض دول اوربا ؟!
وبعدها انتشر الالحاد في معظم دول العالم وابتعدت الشعوب الغربية في اوربا وامريكا عن الدين والتدين حتى تحولت بعض الكنائس الي متاحف وانتشار عقائد واديان اخرى على حساب الدين الاصلي والرسمي لهذه البلاد !
فاين اذن المسيحية العالمية والتراكم اللاهوتي المعرفي لماذا لم يحافظ على هذه الكنائس من كل هذه السقطات ؟
ثم اين كنيسة القسطنطينية التي كانت يوما ما احدى الكنائس العالمية واسقفها له مكانة بين الكنائس الرسولية ؟ ( كنيسة القسطنطينية ليست كنيسة رسولية ولكنها كنيسة تأسست في مدينة القسطنطينة المدينة التي اسسها الإمبراطور قسطنطين في المدينة التي اسسها وأطلق عليها اسمه واصبحت العاصمة للامبراطورية في ذلك الوقت ) نتيجة موجه من الاضطهاد واحتلال البلاد انقرضت وضاعت وتحولت الكنيسة الي جامع واصبح المسيحيين هناك اقلية قليلة جدا !
ثم ماذا عن كنيستنا القبطية ؟!
الكنيسة التي عاشت عصور الاضطهادت بشكل متواصل على مدار قرون قسى الظلم عليها اضطهدها الولاة والملوك قتلوا أبناءها هدموا كنائسها طردوا رهبانها من اديرتهم فرضوا عليهم الجزية اضطهاد واهوال جعلت مؤرخة اجنبية انجليزية بروتستانتية المذهب تقول عن بقاء الكنيسة القبطية إلي يومنا هذه رغم كل هذه الاهوال والمصائب التي حلت بها انها عجيبة العالم الثامنة !
في وقت يقول احد أبناءها الجاحدين أنها كنيسة متخلفة تعيش في الكهف !
ورغم الاضطهاد ورغم الظلم التي كانت تعيش فيه كنيستنا ولكنها حافظت على الايمان المستقيم من خلال صلواتها وليتورجيتها وطقوسها التي يسخر منها هذا العاق !
استمرت تعاليم الاباء واقوالهم في تراثها المتمثل في صلواتها وتعاليمها وفي اديرتها ظل لقرون طويلة وايضا افتقد الله كنيسته دائما بعلماء نابغين في العلوم اللاهوتية يحدثون نهضة في كنيستنا ويستمرون في نشر التعاليم اللاهوتية ومواجهة اي تعاليم غريبة ولعل على سبيل المثال
الانبا ساويرس المقفع القرن العاشر
القديس بولس البوشي القرن الثاني عشر
القديس يوساب الابح القرن الثامن عشر
القديس حبيب جرجس والانبا غريغوريس والبابا شنودة وغيرهم كثيرين القرن العشرين !
وفي النهاية الايمان المسيحي ليس مجرد دراسات لاهوتية او علوم اكاديمية جافة او وشهادات دكتورهات او ماجيستر في اقوال القديس فلان او الاب فلان !
فربما نجد بعض القائمين على هذه المعاهد والكليات في الغرب ملحدين !
كذلك الدراسات والمعرفة اللاهوتية المتراكمة لم تحافظ على المسيحية في هذه البلاد كما رأينا ولكن الايمان المسيحي هو ايمان معاش قبل اي شئ ايمان يعيشه البسيط والمتعلم القوي والضعيف العالم والغير متعلم ايمان حياة فالمسيحية ليست دراسات اكاديمية او معرفات لاهوتية ولكنها حياة معاشة لذلك نجد اباء كنيستنا العظام امثال البابا اثناسيوس وكيرلس وديسقور كانوا قبل ان يكونوا علماء في اللاهوت كانوا اتقياء في حياتهم ومسيحيين فعلا وليس قولا لذلك بهروا العالم كله بتعاليمهم وحفاظهم على الايمان المستقيم !
نصلي إلي الرب ان يحفظ ويحافظ دائما على كنيسته القبطية الأرثوذكسية وكل الكنائس المستقيمة الإيمان حتى تكون كنيسة واحدة بإيمان واحد لراعي واحد هو الهنا ومخلصنا يسوع المسيح
ثم نتيجة المعرفة اللاهوتية الكونية ايضا بعد حوالي خمسمائة عام اخرى في القرن السادس عشر 1520 م كانت نتيجة هذه المعرفة اللاهوتية الكونية ان طالت كنيسة روما كثير من البدع وكثير من الممارسات الغير ايمانية والغير إنجيلية مثل
صكوك الغفران – عصمة البابا – زوائد القديسين – المطهر ....الخ وأيضا تداخل رجال الدين مع السياسة بشكل لا يليق ابدا برجال الاكليروس فكان الانقسام العظيم على يد راهب سابق يدعى مرتن لوثر وانقسمت الكنيسة الكاثوليكية الي كنيسة روما وكنائس بروتستانت انقسمت بدورها الي عشرات بل الي مئات الطوائف والشيع والملل حتى وصل الامر بنا لطوائف أنكرت لاهوت السيد المسيح وحرفت في الكتاب المقدس واخترعت كتب مقدسة لها مثل الادفنتست وشهود يهوه والمورمن !!
بل ووجدنا حروب دموية بين الكاثوليك والبروتستانت مازلت اثارها موجوده حتى ايامنا هذه !
اما عن شرق اوربا فماذا حدث ؟
الم يكن نتيجة تمازج الدين مع السياسة انه قامت الثورات الشعبية ضد الحكام وضد الكنائس والدين ايضا ووجدنا موجة من الإلحاد ورفض الدين بل ومحاربته تنتشر من هذه البلدان وعلى رأسها روسيا وبعض دول اوربا ؟!
وبعدها انتشر الالحاد في معظم دول العالم وابتعدت الشعوب الغربية في اوربا وامريكا عن الدين والتدين حتى تحولت بعض الكنائس الي متاحف وانتشار عقائد واديان اخرى على حساب الدين الاصلي والرسمي لهذه البلاد !
فاين اذن المسيحية العالمية والتراكم اللاهوتي المعرفي لماذا لم يحافظ على هذه الكنائس من كل هذه السقطات ؟
ثم اين كنيسة القسطنطينية التي كانت يوما ما احدى الكنائس العالمية واسقفها له مكانة بين الكنائس الرسولية ؟ ( كنيسة القسطنطينية ليست كنيسة رسولية ولكنها كنيسة تأسست في مدينة القسطنطينة المدينة التي اسسها الإمبراطور قسطنطين في المدينة التي اسسها وأطلق عليها اسمه واصبحت العاصمة للامبراطورية في ذلك الوقت ) نتيجة موجه من الاضطهاد واحتلال البلاد انقرضت وضاعت وتحولت الكنيسة الي جامع واصبح المسيحيين هناك اقلية قليلة جدا !
ثم ماذا عن كنيستنا القبطية ؟!
الكنيسة التي عاشت عصور الاضطهادت بشكل متواصل على مدار قرون قسى الظلم عليها اضطهدها الولاة والملوك قتلوا أبناءها هدموا كنائسها طردوا رهبانها من اديرتهم فرضوا عليهم الجزية اضطهاد واهوال جعلت مؤرخة اجنبية انجليزية بروتستانتية المذهب تقول عن بقاء الكنيسة القبطية إلي يومنا هذه رغم كل هذه الاهوال والمصائب التي حلت بها انها عجيبة العالم الثامنة !
في وقت يقول احد أبناءها الجاحدين أنها كنيسة متخلفة تعيش في الكهف !
ورغم الاضطهاد ورغم الظلم التي كانت تعيش فيه كنيستنا ولكنها حافظت على الايمان المستقيم من خلال صلواتها وليتورجيتها وطقوسها التي يسخر منها هذا العاق !
استمرت تعاليم الاباء واقوالهم في تراثها المتمثل في صلواتها وتعاليمها وفي اديرتها ظل لقرون طويلة وايضا افتقد الله كنيسته دائما بعلماء نابغين في العلوم اللاهوتية يحدثون نهضة في كنيستنا ويستمرون في نشر التعاليم اللاهوتية ومواجهة اي تعاليم غريبة ولعل على سبيل المثال
الانبا ساويرس المقفع القرن العاشر
القديس بولس البوشي القرن الثاني عشر
القديس يوساب الابح القرن الثامن عشر
القديس حبيب جرجس والانبا غريغوريس والبابا شنودة وغيرهم كثيرين القرن العشرين !
وفي النهاية الايمان المسيحي ليس مجرد دراسات لاهوتية او علوم اكاديمية جافة او وشهادات دكتورهات او ماجيستر في اقوال القديس فلان او الاب فلان !
فربما نجد بعض القائمين على هذه المعاهد والكليات في الغرب ملحدين !
كذلك الدراسات والمعرفة اللاهوتية المتراكمة لم تحافظ على المسيحية في هذه البلاد كما رأينا ولكن الايمان المسيحي هو ايمان معاش قبل اي شئ ايمان يعيشه البسيط والمتعلم القوي والضعيف العالم والغير متعلم ايمان حياة فالمسيحية ليست دراسات اكاديمية او معرفات لاهوتية ولكنها حياة معاشة لذلك نجد اباء كنيستنا العظام امثال البابا اثناسيوس وكيرلس وديسقور كانوا قبل ان يكونوا علماء في اللاهوت كانوا اتقياء في حياتهم ومسيحيين فعلا وليس قولا لذلك بهروا العالم كله بتعاليمهم وحفاظهم على الايمان المستقيم !
نصلي إلي الرب ان يحفظ ويحافظ دائما على كنيسته القبطية الأرثوذكسية وكل الكنائس المستقيمة الإيمان حتى تكون كنيسة واحدة بإيمان واحد لراعي واحد هو الهنا ومخلصنا يسوع المسيح
عصام نسيم