لماذا لا نحضر اسد الي الكنيسة لان المسيح قال عن نفسه اسد - تعليق على من يشككون في سر الافخارستيا

لماذا لا نحضر اسد الي الكنيسة لان المسيح قال عن نفسه اسد ولماذا لا نصلي على باب لان الرب قال عن نفسه انه باب !

تعليق على ما قاله احد الاخوة البروتستانت  !

سؤال لماذا لا تحضر ماء وبالصلاة يكون ماء حياة أبدية كما قال الرب للسامريه ؟
لماذا لم تصنعوا بابا توصلوا عليه فيتحول الي باب الخلاص كما قال الرب 
انا هو الباب ان دخل بي احد يخلص يو ١٠ 
لماذا لم تأتوا بأسد في كل كنيسة . لان الرب هو الأسد الخارج من سبط يهوذا 
وهكذا عن النور . كوكب الصبح . وكل التشبيهات الرب 
..... هل ما كتب في انجيل يوحنا ٦ من ٣٣ الي الاخر كان عن التناول 
ام موت المسيح علي الصليب  ؟
وهل كان بيد الرب خبز وخمر ؟
وهل الخبز الذي يصلي عليه فيتحول هل نازل من السماء كما هو مكتوب انا هو الخبز النازل من السما ؟
الرب يشبه نفسه بالخبز ودمه الكريم بالكأس . ام الخبز يتحول الي جسد ودم ؟

التعليق :
بالطبع السيد المسيح شبه نفسه بالاسد 
وايضا شبه السيد المسيح له المجد نفسه بانه الباب الذي من خلاله ندخل للخلاص 
كذلك قال عن نفسه انه النور وكوكب الصبح ...الخ 
ولكن هل تعلم يا جناب الاسيس لماذا لا نحضر باسد إلي كل كنيسة ! وايضا نصنع باب ونصلي عليه فيتحول إلي باب الخلاص 
لان 
الرب لم يأتي باسد ويقول لنا انا الاسد فاحضروه اسد إلي الكنيسة !
أيضا الرب نفسه لم يأتي بباب ويقول لنا صلوا عليه ليكون باب الخلاص !
اما عن الجسد والدم فلان الرب نفسه فعل ذلك والرسل من بعده كذلك صنعوا هذا واوصوا بذلك لذلك الكنيسة المؤمنة الرسولية المستقيمة الإيمان الانجيلية تفعل ما فعله السيد المسيح له المجد بنفسه وتصنعه لان الرسل الذين اسسوا الكنائس اوصوا بذلك وعلموا به بل وفعلوه أيضا !
هل عرفت ما الفرق بين قول السيد المسيح انه باب الخلاص او انه الاسد الخارج من سبط يهوذا او نور العالم .....الخ 
نحن لا نؤلف عقائد ولا نخترع ايمان جديد نحن لا نقول على انفسنا انجيلين ونخالف تعاليم الانجيل نحن لا نؤمن بعقائد الناس ونفسر الانجيل حسب المزاج الشخصي والهوا ولكننا كنيسة تعيش الإيمان منذ الرسل كما سلمه الرسل لنا ومن قبلهم الرب استلمت كنائسنا الإيمان وسلمته حتى وصل ايمان نقيا مستقيما ايمان انجيلي حي وليس اختراعات بشر !
اما عن قولك :
هل ما كتب في انجيل يوحنا 6 كان عن التناول ام عن موت المسيح على الصليب 
واقول لحضرتك ارجع إلي الاصحاح واقراءه جيدا وارجع إلي ما كتبته من قبل في هذا الامر لتعرف هل كان يتكلم عن التناول من الجسد الدم ام لا !
وايضا حتى لو فرضنا جدلا إن يوحنا 6 لا يقصد به التناول من الجسد والدم فهل ذكر هنا فقط التناول من الجسد والدم ؟!
اعتقد إن هذا الكلام هو نوع من التدليس ( وتدليس هنا ليست شتيمة ولكنها وصف لحالة ووصف عن من يتجاهلون ايات ومواقف كثيرة ذكرت في الانجيل ويتمسكوا بموقف واحد او حتى كلمة كما فعل في بدمي )
فماذا تقول الاناجيل عن التناول من الجسد والدم ؟
انجيل متى 26:2
وَفِيمَا هُمْ يَأْكُلُونَ أَخَذَ يَسُوعُ الْخُبْزَ، وَبَارَكَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَى التَّلاَمِيذَ وَقَالَ: «خُذُوا كُلُوا. هذَا هُوَ جَسَدِي».
وَأَخَذَ الْكَأْسَ وَشَكَرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «اشْرَبُوا مِنْهَا كُلُّكُمْ،
لأَنَّ هذَا هُوَ دَمِي الَّذِي لِلْعَهْدِ الْجَدِيدِ الَّذِي يُسْفَكُ مِنْ أَجْلِ كَثِيرِينَ لِمَغْفِرَةِ الْخَطَايَا
وطبعا ذكر نفس الامر في انجيلي مرقس ولوقا 
ونلاحظ هنا الأتي :
السيد المسيح نفسه وبنفسه اسس سر الافخارستيا وهو من اعطى لتلاميذه الخبز والخمر وقال لتلاميذه 
خذوا كلوا هذا هو جسدي 
وايضا قال عن ألكاس فقال أيضا :
شربوا منه لان هذا هو دمي الذي للعهد الجديد الذي يفسك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا 
فهل عندما نصدق السيد المسيح ولا نكذبه كما يفعل الاخرين وحاشا للسيد المسيح إن يقول كلام لا يقصده ويقول امر غير صحيح او يقول كلام ليأتي بعد 2000 عام اشخاص يفسرونها بغير معناه ومقصده ومفعله ويدعون انهم انجيليون وهم لوصايا الانجيل يكسرون !
السيد المسيح له المجد لم يقل هذا رمز او هذا معنى روحي او مجازي او كالاسد او كالنور او كالباب فهذا كلام سطحي ولا علاقة له بعلوم اللاهوت او العقيدة او حتى المسيحية فالسيد المسيح له المجد هو من اخذ وبارك واعطى ومن بعدما صنع السيد المسيح يفسر او يدعي بغير ما عمله الرب !
الرب نفسه قال خذوا اشربوا 
يشربوا ماذا 
دمي 
السيد المسيح بنفسه قال اشربوا هذا هو دمي ولم يكتفي بذلك بل قال أيضا :
الذي للعهد الجديد الذي يسفك من اجل كثيرين لمغفرة الخطايا !
إذن الكأس الذي شرب منه التلاميذ وحسب ما قاله السيد المسيح نفسه لم يكن مجرد خمر عادي ولكنه تحول وحسب قول السيد المسيح لدم المسيح المسفوك على خشبة الصليب !
كيف وماذا هذا هو العمل الالهي وكيف نقول كيف وماذا يحدث امر الرب قال به وعلم به وصنعه !
أيضا عن جسده كما قال باكثر تفصيل في انجيل لوقا اصحاح 21

وَأَخَذَ خُبْزًا وَشَكَرَ وَكَسَّرَ وَأَعْطَاهُمْ قَائِلاً: «هذَا هُوَ جَسَدِي الَّذِي يُبْذَلُ عَنْكُمْ. اِصْنَعُوا هذَا لِذِكْرِي
ماذا قال السيد المسيح عن الخبز بعد ما اخذه وشكر وكسر واعطى 
قال :
هذا هو جسدي !
وهل اكتفى بانه جسده لا فأكمل 
الذي يبذل عنكم اصنعوا هذا لذكري !
فهل الكلام والفعل هنا يحتمل أي رمز ؟!
وايضا لمن يسأل كيف وماذا 
نقول له انه عمل الهي وقول الهي 
وهذا هو مفهوم السر وهذا هي الكنيسة التي تمارس الاسرار للخلاص !
ولكن 
لانهم لا يؤمنون بالكنيسة ولا الكهنوت ولا الاسرار لذلك يحرفون في كلمة الله وينكرون ما صنعه السيد المسيح له المجد بنفسه وأوصى به ثم يفسرون كلمة الرب في غير موضوعها خدمة لأفكارهم وعقيدتهم !

وهذا هو الفرق بين الانجيليين الذي يؤمنون ويمارسون ما عمله الرب بنفسه وعلم به وبين من يتجادلون ويتكلمون نظرياً فقط عن كلمة الله
الرب ينير قلوبهم وعيونهم ليبصروا ويؤمنوا ويكونوا عاملين بالكلمة لا سامعين فقط خادعين أنفسهم 

عصام نسيم