امر مؤسف ان يستعين الراهب يوئيل ألمقاري بكتابات
اناس من خارج الكنيسة لكي يثبت آراءه وليس هذا فقط ولكن يهاجم هؤلاء اباء الكنيسة
وقوانين الإباء التي تم وضعها لا لشئ الا ليثبت رأيه ويدعم فكره نحو قضية عدم
مناولة المرأة في أوقات معينة !
فهذا ما فعله الراهب فقد استعان بسيدتان واضح من أسماءهم وأماكن دراستهم أنهما غير قبطيتان ولا مصريتان !
ولان كلام الراهب لا يوجد ما يدعمه من قوانين كنيسة او اقوال اباء صريحة واضحة في هذا الشأن فقط استعان بآراء متفرقة من هنا وهناك اراء شخصية لا تدعمها قوانين كنسية او حتى تفسيرات ملتوية ولغو ورغي فقط استعان باثنان من الإباء الكهنة احدهم افرد له حوالي ستة عشر صفحة من كتابه ذات السبعة وثمانون صفحة ! جاءت هذه الصفحات بكلام كثير لا علاقة له بالموضوع اصلاً ولكن كما قلنا لا يوجد ما يدعم كلامه من اقوال اباء صريحة او قوانين كنسية واضحة !
اما عن السيدتان الذي استعان الراهب برأيهما فقد هاجمتا بشدة قوانين البابا ديونسيوس الكبير 14 والبابا تيموثاوس 22 لانهم لهم رأي واضح بل وقوانين كنسية في هذا الامر !
سمح الراهب ألمقاري بالهجوم على اباء عظماء من الكنيسة القبطية وقبلها سمح لنفسه ان يهاجم ويدين ويسئ الي الكنيسة ككل لا لشئ لكي يثبت رأيه وتعليمه الخاص ! انه فعلا امر مؤسف
من ضمن ما ذكره الكتاب على لسان هاتان السيدتان :
• ان ما يقوله البابا ديونسيوس الكبير ذريعة لا تصلح لهذه الايام !
• تم تدعي على القديس العظيم قائلا : عند قراءة مقدمة شرائع القديس ديونيسيوس يكتشف المرء انه كان تلميذا لاوريجانوس وهذا امر مثير للانتباه حيث ان اوريجانوس كان قد ادين بسب اراءه الغير قويمة حول الجسم البشري والنشاط الجنسي !
فهل هذا كلام يليق ان يقال او يكتبه راهب قبطي على واحد من اهم واعظم بطاركة الكنيسة وهو البابا ديونسيوس الكبير (247م) الذي لقبه البابا اثناسيوس الرسولي بمعلم الكنيسسة الجامعة والذي استمر مدير لمدرسة الاسكندرية حوالي 17 عام وله الكثير من القوانين الكنسية والتعاليم اللاهوتية القيمة يتم اهانته والاساءه اليه في هذا الكتاب فقط لكي يظهر خطأ كلامه ولكي يثبت الكاتب آراءه الخاصة !
ايضا لكي نثبت خطأ البابا ديونسيوس الكبير يتم اتهامه على صفحات هذا الكتاب انه تلميذ العلامة اوريجانوس وبالطبع متأثر بتعاليمة الخاطئة ! هل هذا كلام يعقل ان يقال ويكتب هل يتم الطعن في تعاليم البابا العظيم فقط لكي يثبت الراهب فكره واراءه ! ثم هل حقا حرم اوريجانوس لاجل اراءه الغير قويمة حول الجسم البشري والنشاط الجنسي ؟! من اين اتى الكاتب بهذا الكلام ؟! سبب حرم البابا تيموثاوس له لانه رسم قسا وقد خصى نفسه وعلى كنيسة خارج كنيسته الي جانب الكثير من تعاليمه الاخرى التي رأت الكنيسة انه غير سليمة وغير قويمه ! ورغم ذلك يستعين كثير من الكتاب وعلماء اللاهوت بكتابات العلامة اوريجانوس !
ايضا تم الإساءة الي البابا تيموثاوس الاول الكبير (379م) تلميذ البابا اثناسيوس وهو من قاوم بشدة تعاليم اريوس وحافظ على ايمان الكنيسة في فترة صعبة من تاريخها ايضا لم يسلم من الهجوم والتجريح في هذا الكتاب فقد هاجمت هذه السيدة القانون الذي وضعه البابا تيموثاوس وفيه منع المراه من التناول اثناء الحيض فما كان من هذه السيدة ان كتبت :
هناك سوء فهم واضح عند بعض كاتبي القوانين الكنيسية فيما يتعلق بطبيعة حيض النساء ....الخ
فهناك سوء فهم عند اباء الكنيسة ولا يوجد سوء فهم عند من يريدون كسر قوانين ونظام كنسي لا لشئ الا لفرض اراء شخصية والي زرع افكار تثير البلبة والشقاق !
ثم نختم بما جاء في اخر صفحات الكتاب على لسان ايضا احدى هاتان السيدتان عندما اقتبست من شخص هاجم قوانين الكنيسة وقال عنها :
• دخل الي الكنيسسة ممارسات يهودية وثنية فلا مبرر لها !
• مازلنا نحتفظ بممارسة تعكس مخاوف وثنية وناموسية من العالم المادي !!
الكنيسة بها ممارسات يهودية ووثنية ! وايضا مازلت هناك مخاوف وثنية وناموسية لدينا ! فقط لان الكنيسة تحافظ على نظام وقوانين وضعها اباء قديسين مشهود لهم في العالم كله !
وهكذا الراهب الذي ينتمي الي دير ابو مقار والذي كثيرا ما نسمع من رهبانه العودة الي الإباء والي كتابات الإباء يتم الهجوم والإساءة والتجريح الي الإباء والي الكنيسة واتهامه ان بها ممارسات يهودية ووثنية فقط لكي يثبت صحة رأيه ومعتقده !
ففي سبيل ان يؤكد الكاتب فكره لا مشكلة من الطعن في اباء الكنيسة وقديسيها وعقيدتها ونظامها !
فهل هذا امر معقول او مقبول ؟!
مرة اخرى ننتظر تحرك من المجمع المقدس ولجنة التعليم والرهبنة في كنيستنا القبطية ازاء هذا الهجوم والتجريح والإساءة الي الكنيسة وإباءها القديسين !
عصام نسيم
فهذا ما فعله الراهب فقد استعان بسيدتان واضح من أسماءهم وأماكن دراستهم أنهما غير قبطيتان ولا مصريتان !
ولان كلام الراهب لا يوجد ما يدعمه من قوانين كنيسة او اقوال اباء صريحة واضحة في هذا الشأن فقط استعان بآراء متفرقة من هنا وهناك اراء شخصية لا تدعمها قوانين كنسية او حتى تفسيرات ملتوية ولغو ورغي فقط استعان باثنان من الإباء الكهنة احدهم افرد له حوالي ستة عشر صفحة من كتابه ذات السبعة وثمانون صفحة ! جاءت هذه الصفحات بكلام كثير لا علاقة له بالموضوع اصلاً ولكن كما قلنا لا يوجد ما يدعم كلامه من اقوال اباء صريحة او قوانين كنسية واضحة !
اما عن السيدتان الذي استعان الراهب برأيهما فقد هاجمتا بشدة قوانين البابا ديونسيوس الكبير 14 والبابا تيموثاوس 22 لانهم لهم رأي واضح بل وقوانين كنسية في هذا الامر !
سمح الراهب ألمقاري بالهجوم على اباء عظماء من الكنيسة القبطية وقبلها سمح لنفسه ان يهاجم ويدين ويسئ الي الكنيسة ككل لا لشئ لكي يثبت رأيه وتعليمه الخاص ! انه فعلا امر مؤسف
من ضمن ما ذكره الكتاب على لسان هاتان السيدتان :
• ان ما يقوله البابا ديونسيوس الكبير ذريعة لا تصلح لهذه الايام !
• تم تدعي على القديس العظيم قائلا : عند قراءة مقدمة شرائع القديس ديونيسيوس يكتشف المرء انه كان تلميذا لاوريجانوس وهذا امر مثير للانتباه حيث ان اوريجانوس كان قد ادين بسب اراءه الغير قويمة حول الجسم البشري والنشاط الجنسي !
فهل هذا كلام يليق ان يقال او يكتبه راهب قبطي على واحد من اهم واعظم بطاركة الكنيسة وهو البابا ديونسيوس الكبير (247م) الذي لقبه البابا اثناسيوس الرسولي بمعلم الكنيسسة الجامعة والذي استمر مدير لمدرسة الاسكندرية حوالي 17 عام وله الكثير من القوانين الكنسية والتعاليم اللاهوتية القيمة يتم اهانته والاساءه اليه في هذا الكتاب فقط لكي يظهر خطأ كلامه ولكي يثبت الكاتب آراءه الخاصة !
ايضا لكي نثبت خطأ البابا ديونسيوس الكبير يتم اتهامه على صفحات هذا الكتاب انه تلميذ العلامة اوريجانوس وبالطبع متأثر بتعاليمة الخاطئة ! هل هذا كلام يعقل ان يقال ويكتب هل يتم الطعن في تعاليم البابا العظيم فقط لكي يثبت الراهب فكره واراءه ! ثم هل حقا حرم اوريجانوس لاجل اراءه الغير قويمة حول الجسم البشري والنشاط الجنسي ؟! من اين اتى الكاتب بهذا الكلام ؟! سبب حرم البابا تيموثاوس له لانه رسم قسا وقد خصى نفسه وعلى كنيسة خارج كنيسته الي جانب الكثير من تعاليمه الاخرى التي رأت الكنيسة انه غير سليمة وغير قويمه ! ورغم ذلك يستعين كثير من الكتاب وعلماء اللاهوت بكتابات العلامة اوريجانوس !
ايضا تم الإساءة الي البابا تيموثاوس الاول الكبير (379م) تلميذ البابا اثناسيوس وهو من قاوم بشدة تعاليم اريوس وحافظ على ايمان الكنيسة في فترة صعبة من تاريخها ايضا لم يسلم من الهجوم والتجريح في هذا الكتاب فقد هاجمت هذه السيدة القانون الذي وضعه البابا تيموثاوس وفيه منع المراه من التناول اثناء الحيض فما كان من هذه السيدة ان كتبت :
هناك سوء فهم واضح عند بعض كاتبي القوانين الكنيسية فيما يتعلق بطبيعة حيض النساء ....الخ
فهناك سوء فهم عند اباء الكنيسة ولا يوجد سوء فهم عند من يريدون كسر قوانين ونظام كنسي لا لشئ الا لفرض اراء شخصية والي زرع افكار تثير البلبة والشقاق !
ثم نختم بما جاء في اخر صفحات الكتاب على لسان ايضا احدى هاتان السيدتان عندما اقتبست من شخص هاجم قوانين الكنيسة وقال عنها :
• دخل الي الكنيسسة ممارسات يهودية وثنية فلا مبرر لها !
• مازلنا نحتفظ بممارسة تعكس مخاوف وثنية وناموسية من العالم المادي !!
الكنيسة بها ممارسات يهودية ووثنية ! وايضا مازلت هناك مخاوف وثنية وناموسية لدينا ! فقط لان الكنيسة تحافظ على نظام وقوانين وضعها اباء قديسين مشهود لهم في العالم كله !
وهكذا الراهب الذي ينتمي الي دير ابو مقار والذي كثيرا ما نسمع من رهبانه العودة الي الإباء والي كتابات الإباء يتم الهجوم والإساءة والتجريح الي الإباء والي الكنيسة واتهامه ان بها ممارسات يهودية ووثنية فقط لكي يثبت صحة رأيه ومعتقده !
ففي سبيل ان يؤكد الكاتب فكره لا مشكلة من الطعن في اباء الكنيسة وقديسيها وعقيدتها ونظامها !
فهل هذا امر معقول او مقبول ؟!
مرة اخرى ننتظر تحرك من المجمع المقدس ولجنة التعليم والرهبنة في كنيستنا القبطية ازاء هذا الهجوم والتجريح والإساءة الي الكنيسة وإباءها القديسين !
عصام نسيم
ملحوظة " مرفق صور بها قانون البابا ديونسيوس الكبير ونلاحظ انه لا يحتوي على اي اساءة او اهانة للمرأة او اتهامها بالنجاسة او مفارقة الروح القدس لها فقط تأجيل المناولة حتى تتطهر جسديا ليس اكثر , وايضا صور للاقوال التي جاءت في الكتاب عن اباء كنيستنا القديسين .