ذكرنا من قبل ان اول من نادى باسطورية العهد القديم و خصوصا سفر التكوين هو جورج هيجل الفيلسوف الألماني واحد من ساهموا في نشأة اللاهوت الليبرالي وقال
أن كل الاديان تمثل مراحل مختلفة من تطور الفكر البشري وان كل الاديان تعتمد على الاساطير والتي تختلف من عصر لعصر !
ولكن هل توقف الأمر عند هيجل في العهد القديم فقط ؟!
للأسف الشديد لا فقد وصل به الأمر انه أنكر ألوهية السيد المسيح ومعجزاته وقيامته !!!
فقط قام هيجل بتأليف كتاب " حياة يسوع " عام
وفي هذا الكتاب جرد السيد المسيح من ألوهيته و معجزاته وميلاده الاعجازي وادعى انه مجرد مصلح او فيلسوف نادى بالإصلاح والعقلانية التي تبناها هيجل متأثرا بفكر مانويل كانط !
وفي كتاب حياة يسوع أنكر وجود الشيطان ومعجزات السيد المسيح وقيامته و صعوده وأنهى قصته عند الصليب فقط !
وقام بنقل بعض الآيات في كتابه بلغة ركيكة ومحرفة لتخدم فكره والفلسفة المثالية والعقلانية التي يتبناها !!!
وهكذا أوجد لنا هيجل في كتابه يسوع المسيح مجرد إنسان عادي ولد من ابوين كأي إنسان لا معجزات له فقط اقوال حكيمة ولا وجود الشيطان او القيامة او الصعود فالأمر انتهى بموت المسيح على الصليب !!!
وبالطبع هيجل هنا فاق كل المبتدعين اريوس ونسطور ومقدنيوس لانه أنكر كل وليس بعض العقائد المسيحية !!!
وهكذا خطورة الفكر الليبرالي التحرري وخطورة من ينادون اليوم بميثولوجية او أسطورية الكتاب المقدس في العهد القديم فالأمر لا يتوقف فقط عند بعض قصص العهد القديم بل يصل للعهد الجديد بل وللسيد المسيح نفسه .
خطورة هذا الفكر انه ينكر الإيمان ويعتمد على العقل يشكك في الحقائق الإيمانية بحجة انها ضد العقل وضد العمل يبدأ بسفر التكوين وينتهي بصلب وقيامة والوهية السيد المسيح!
لقد ذكرنا من قبل ونؤكد أن هذا الفكر المنحرف هو ضد التعليم المسيحي وضد ايمان كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وضد تعاليم الاباء الذي تسلمناه وقبل كل شيء هو ضد الكتاب المقدس نفسه .
ان من ينادون باسطورية بعض قصص العهد القديم وخصوصا سفر التكوين اليوم سيصل بهم او بمن يتتلمذون على هذا الفكر أن ينكروا يوما ما معجزات السيد المسيح ووجود الشيطان وقيامة السيد المسيح !
فعندما يخضع الإنسان الإيمان لعقله البشري ويتأثر بالأفكار الغريبة عن ايمان وتعليم وتسليم كنيستنا تكون النتيجة هي الانحراف في الفكر والمنادة بتعاليم غريبة عن روح ايمان كنيستنا!
..يتبع
ولكن هل توقف الأمر عند هيجل في العهد القديم فقط ؟!
للأسف الشديد لا فقد وصل به الأمر انه أنكر ألوهية السيد المسيح ومعجزاته وقيامته !!!
فقط قام هيجل بتأليف كتاب " حياة يسوع " عام
وفي هذا الكتاب جرد السيد المسيح من ألوهيته و معجزاته وميلاده الاعجازي وادعى انه مجرد مصلح او فيلسوف نادى بالإصلاح والعقلانية التي تبناها هيجل متأثرا بفكر مانويل كانط !
وفي كتاب حياة يسوع أنكر وجود الشيطان ومعجزات السيد المسيح وقيامته و صعوده وأنهى قصته عند الصليب فقط !
وقام بنقل بعض الآيات في كتابه بلغة ركيكة ومحرفة لتخدم فكره والفلسفة المثالية والعقلانية التي يتبناها !!!
وهكذا أوجد لنا هيجل في كتابه يسوع المسيح مجرد إنسان عادي ولد من ابوين كأي إنسان لا معجزات له فقط اقوال حكيمة ولا وجود الشيطان او القيامة او الصعود فالأمر انتهى بموت المسيح على الصليب !!!
وبالطبع هيجل هنا فاق كل المبتدعين اريوس ونسطور ومقدنيوس لانه أنكر كل وليس بعض العقائد المسيحية !!!
وهكذا خطورة الفكر الليبرالي التحرري وخطورة من ينادون اليوم بميثولوجية او أسطورية الكتاب المقدس في العهد القديم فالأمر لا يتوقف فقط عند بعض قصص العهد القديم بل يصل للعهد الجديد بل وللسيد المسيح نفسه .
خطورة هذا الفكر انه ينكر الإيمان ويعتمد على العقل يشكك في الحقائق الإيمانية بحجة انها ضد العقل وضد العمل يبدأ بسفر التكوين وينتهي بصلب وقيامة والوهية السيد المسيح!
لقد ذكرنا من قبل ونؤكد أن هذا الفكر المنحرف هو ضد التعليم المسيحي وضد ايمان كنيستنا القبطية الأرثوذكسية وضد تعاليم الاباء الذي تسلمناه وقبل كل شيء هو ضد الكتاب المقدس نفسه .
ان من ينادون باسطورية بعض قصص العهد القديم وخصوصا سفر التكوين اليوم سيصل بهم او بمن يتتلمذون على هذا الفكر أن ينكروا يوما ما معجزات السيد المسيح ووجود الشيطان وقيامة السيد المسيح !
فعندما يخضع الإنسان الإيمان لعقله البشري ويتأثر بالأفكار الغريبة عن ايمان وتعليم وتسليم كنيستنا تكون النتيجة هي الانحراف في الفكر والمنادة بتعاليم غريبة عن روح ايمان كنيستنا!
..يتبع
عصام نسيم
