هو ديفيد شتراوس الذي ولد عام 1818 ومات عام 1874 في المانيا .
ويعتبر من مؤسسي لاهوت التحرر بل وكان لافكاره الأثر الأكبر في مدرسة النقد الكتابي الأعلى ! .
وقد تأثر بفلسفة هيجل وكتابه حياة يسوع .
وشتراوس هو اول من أنكر الميلاد المعجزي للسيد المسيح بل وأنكر المعجزات للسيد المسيح وكهيجل أنكر القيامة والصعود وبالطبع لاهوت السيد المسيح
وألف كتاب إسمه " حياة يسوع دراسة نقدية " زاد فيه عن كتاب هيجل انه ذكر صراحة إنكاره للميلاد المعجزي بل وقال أن معجزات السيد المسيح وقيامته و صعوده هي اساطير ظهرت في القرن الثاني الميلادي !
وادعى أن الأناجيل لم يكتبها التلاميذ بل كتبت في القرن الثاني الميلادي !
بل وشكك في الوحي الإلهي وخلود النفس في كتابه المذكور !
وهنا لنا ملاحظة أن جميع ادعاءت أصحاب لاهوت التحرر او مدرسة النقد الكتابي لم يكن لها دليل مادي ولكنها ادعاءات نتيجة فكرهم الشخصي وافكار ردودها وبعضها بدع تم ضحتهامن قبل ولكنهم أنكروا إيمانهم المسبحي وأصبحوا معتنقين لكل البدع الشيطانية !
ملحوظة هامة ؛
منذ حوالي عام صرحت إحدى السيدات التي سيمت اسقفة لكنيسة هامبورج في ألمانيا وقالت أن ميلاد المسيح العذراوي اسطورة وغير حقيقي وطالبت بعدم تلقيب السيدة العذراء بهذا اللقب !وقد انزعج كثيرين من تصريحات هذه السيدة ولكن ما تقوله هذه السيدة ما هو إلا أفكار لاهوت التحرر الذي تعتنقه بل والذي أتى بها اسقفة مخالفة للكتاب المقدس وتعاليم الكنيسة ولأن عند معتنقي لاهوت التحرر لا قيمة للكتاب او وصاياه وتعاليم الكنيسة كان قبول كل فكر منحرف او شاذ كسيامة امرأة قس او اسقفه او سيامة سيدة مثلية ( شاذة جنسيا) كاهنة او اسقفة!
فكل هذه الانحرافات ما هي إلا نتاج منهج التحرر الذي ظهر في ألمانيا واتبعته كثير من الكنائس هناك لتكون النتيجة ما نراه من ضياع الحق الكتابي والكنسي في هذه الكنائس !!!
عصام نسيم