في الأربعينات والخمسينات كانت مدارس الأحد مشروع كنسي عظيم أعد خدام وقادا خدموا في القرى والنجوع وفي كل مكان بعد تلمذتهم على يد المعلم العظيم حبيب جرجس ومنهم خرج رهبان واساففة وكهنة ووعاظ.
وقتها خرج القمص متى وهاجم مدارس الأحد واتهم خدامها انها تسير بلا عقل وتسلم عقولها بسذاجة لأمين الخدمة وايضا قال على مدارس الأحد أن أسلوبها عقيم !
في الستينات
كانت الكنيسة تنمو تحت قيادة القديس البابا كيرلس وعلاقة البابا بالرئيس جيدة وأسس البابا كيرلس لأول مرة اسقفيات عامة مثل اسقفية الخدمات وايضا التعليم .
وقنها خرج القمص يهاجم الكنيسة بضراوة يتمرد عليها وعلى بابا الكنيسة واسقف ديره وايضا هاجم في مقالات مجلس الكنائس العالمي واتهمه انه عميل الصهيونية وايضا كتب كتاب يحمل من المرار والكراهية ضد الكنيسة بل التاريخ المسيحي أيضا وكانت النتيجه حرمه من الرهبنة تسع سنوات !
في السبعينات وبداية الثمانينات .
كانت الكنيسة تئن تحت نير الاضطهاد من جماعات متطرفة ورئيس دولة متعصب ووقفت الكنيسة تحت قيادة العظيم في البطاركة البابا شنودة في مواجهة هذا التيار من مواجهة لقانون الردة والمطالبة بحقوق الأقباط الضائعة واضطهادهم بل وقتلهم في أحداث كثيرة كان أشهرها الخانكة وانتهت هذه المواجهة بتصرف جنوني من السادات بتحديد إقامة البابا شنودة في الدير وسجن عشرات الأساقفة والكهنة والخدام.
وقتها كان القمص متى علاقته بالسادات جيدة بل أخذ منه الف فدان لديره! وأعاد نشر كتاب الكنيسة والدولة وكان يوزعه على كل من يزوره مرددا فيه ان الأقباط عير مضطهدون وايضا عندهم عقدة الاضطهاد والتعصب ....الخ
وصرح انه بعد تحديد إقامة البابا وسجن الأساقفة والكهنة يشعر بالسلام وهذا عمل الله !
في الثمانينات والتسعينات
نشر من خلال كتبه كثير من التعاليم اللاهوتية الغير سليمة وقام البابا شنودة بالرد عليها من خلال محاضرات وكتب على مدار سنوات !
في العقد الثاني من الألفية الثالثة
أصبحنا نجني ثمار زرعة أفكار القمص متى في الكنيسة وأصبحنا نجد كهنة وخدام يهاجمون تعليم وإيمان الكنيسة ويمدحون أشخاص محرومين مثل جورج بباوي وأصبحنا نجد من يدعي زروا ان تعليم البابا شنودة غير اباءي وأصبحنا نجد معظم من يهاجم الكنيسة وعقيدتها يتخذ القمص متى قدوة له !
واليوم في عام 2018 وبعد كل ذلك نجد من يقحمون اسم القمص متى في احتفالات مئوية مدارس الأحد وكأنه له بصمة على مدارس الأحد او مدارس الأحد كان لها بصمة عليه وهذا عاري تماما من الصحة ونوع من قلب الحقائق وتزييف التاريخ !
اليوم وفي ظل ثورة المعلومات وسهولة الحصول على تاريخ مازال كثيرين ممن عاصروا هذه الحقبة يعيشون بيننا و من الصعب بل ومن المستحيل الادعاء بأمور غير حقيقية ولم تحدث !
القمص متى لا علاقة له لا بمدارس الأحد ولا بمنهج وفكر وأسلوب الكنيسة القبطية!
هذه حقائق من واقع حياة وأعمال القمص .
وقتها خرج القمص متى وهاجم مدارس الأحد واتهم خدامها انها تسير بلا عقل وتسلم عقولها بسذاجة لأمين الخدمة وايضا قال على مدارس الأحد أن أسلوبها عقيم !
في الستينات
كانت الكنيسة تنمو تحت قيادة القديس البابا كيرلس وعلاقة البابا بالرئيس جيدة وأسس البابا كيرلس لأول مرة اسقفيات عامة مثل اسقفية الخدمات وايضا التعليم .
وقنها خرج القمص يهاجم الكنيسة بضراوة يتمرد عليها وعلى بابا الكنيسة واسقف ديره وايضا هاجم في مقالات مجلس الكنائس العالمي واتهمه انه عميل الصهيونية وايضا كتب كتاب يحمل من المرار والكراهية ضد الكنيسة بل التاريخ المسيحي أيضا وكانت النتيجه حرمه من الرهبنة تسع سنوات !
في السبعينات وبداية الثمانينات .
كانت الكنيسة تئن تحت نير الاضطهاد من جماعات متطرفة ورئيس دولة متعصب ووقفت الكنيسة تحت قيادة العظيم في البطاركة البابا شنودة في مواجهة هذا التيار من مواجهة لقانون الردة والمطالبة بحقوق الأقباط الضائعة واضطهادهم بل وقتلهم في أحداث كثيرة كان أشهرها الخانكة وانتهت هذه المواجهة بتصرف جنوني من السادات بتحديد إقامة البابا شنودة في الدير وسجن عشرات الأساقفة والكهنة والخدام.
وقتها كان القمص متى علاقته بالسادات جيدة بل أخذ منه الف فدان لديره! وأعاد نشر كتاب الكنيسة والدولة وكان يوزعه على كل من يزوره مرددا فيه ان الأقباط عير مضطهدون وايضا عندهم عقدة الاضطهاد والتعصب ....الخ
وصرح انه بعد تحديد إقامة البابا وسجن الأساقفة والكهنة يشعر بالسلام وهذا عمل الله !
في الثمانينات والتسعينات
نشر من خلال كتبه كثير من التعاليم اللاهوتية الغير سليمة وقام البابا شنودة بالرد عليها من خلال محاضرات وكتب على مدار سنوات !
في العقد الثاني من الألفية الثالثة
أصبحنا نجني ثمار زرعة أفكار القمص متى في الكنيسة وأصبحنا نجد كهنة وخدام يهاجمون تعليم وإيمان الكنيسة ويمدحون أشخاص محرومين مثل جورج بباوي وأصبحنا نجد من يدعي زروا ان تعليم البابا شنودة غير اباءي وأصبحنا نجد معظم من يهاجم الكنيسة وعقيدتها يتخذ القمص متى قدوة له !
واليوم في عام 2018 وبعد كل ذلك نجد من يقحمون اسم القمص متى في احتفالات مئوية مدارس الأحد وكأنه له بصمة على مدارس الأحد او مدارس الأحد كان لها بصمة عليه وهذا عاري تماما من الصحة ونوع من قلب الحقائق وتزييف التاريخ !
اليوم وفي ظل ثورة المعلومات وسهولة الحصول على تاريخ مازال كثيرين ممن عاصروا هذه الحقبة يعيشون بيننا و من الصعب بل ومن المستحيل الادعاء بأمور غير حقيقية ولم تحدث !
القمص متى لا علاقة له لا بمدارس الأحد ولا بمنهج وفكر وأسلوب الكنيسة القبطية!
هذه حقائق من واقع حياة وأعمال القمص .
ومن له اذنان للسمع فليسمع.
---------
#عصام_نسيم
---------
#عصام_نسيم
