لماذا اختار الله مصر لتكون ملجأ له أثناء هروبه من بطش هيرودس الملك
يرى البعض أن السبب ربما يكون لقرب موقع مصر الجغرافي او لأن مصر كانت ملجأ للكثيرين في العهد القديم او لانها كانت أكثر آمنا على الصبي وأسرته بعيدا عن نفوذ هيرودس الملك .
ربما نكون هذه الأسباب صحيحة ولكنها ليست السبب الوحيد او الكافي لمجيء الرب يسوع والسيدة العذراء و القديس يوسف الي مصر فربما توفرت هذه الأمور في بلد أخرى أقرب وأسهل في الوصول .
فهناك سبب هام ورئيسي في هذه الرحلة المباركة وهي بركة أرض مصر وبركة شعب مصر .
فجاءت الرحلة تحقيقا لنبؤات العهد القديم عن مصر ومجيء الرب إليها ومباركة أرضها وشعبها
فمصر هي البلد الوحيد التي تنبئ الكتاب بمجيء الرب إليها على لسان هوشع النبي القائل :
من مصر دعوت ابني هوشع 1:11 وتحققت النبوءة كما قال الإنجيلي متى البشير مت 15:2
أيضا نبؤة اشعياء النبي عن مصر :
وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا اش 19 -1
أيضا البركة التي اختص بها الرب مصر عندما قال
مبارك شعبي مصر اش 25:19
وهناك اختص شعب مصر أنهم شعبه
أيضا النبؤة الرائعة قبول المصريين للإيمان المسيحي ووجود مذبح للرب في أرض مصر :
يرى البعض أن السبب ربما يكون لقرب موقع مصر الجغرافي او لأن مصر كانت ملجأ للكثيرين في العهد القديم او لانها كانت أكثر آمنا على الصبي وأسرته بعيدا عن نفوذ هيرودس الملك .
ربما نكون هذه الأسباب صحيحة ولكنها ليست السبب الوحيد او الكافي لمجيء الرب يسوع والسيدة العذراء و القديس يوسف الي مصر فربما توفرت هذه الأمور في بلد أخرى أقرب وأسهل في الوصول .
فهناك سبب هام ورئيسي في هذه الرحلة المباركة وهي بركة أرض مصر وبركة شعب مصر .
فجاءت الرحلة تحقيقا لنبؤات العهد القديم عن مصر ومجيء الرب إليها ومباركة أرضها وشعبها
فمصر هي البلد الوحيد التي تنبئ الكتاب بمجيء الرب إليها على لسان هوشع النبي القائل :
من مصر دعوت ابني هوشع 1:11 وتحققت النبوءة كما قال الإنجيلي متى البشير مت 15:2
أيضا نبؤة اشعياء النبي عن مصر :
وَحْيٌ مِنْ جِهَةِ مِصْرَ: هُوَذَا الرَّبُّ رَاكِبٌ عَلَى سَحَابَةٍ سَرِيعَةٍ وَقَادِمٌ إِلَى مِصْرَ، فَتَرْتَجِفُ أَوْثَانُ مِصْرَ مِنْ وَجْهِهِ، وَيَذُوبُ قَلْبُ مِصْرَ دَاخِلَهَا اش 19 -1
أيضا البركة التي اختص بها الرب مصر عندما قال
مبارك شعبي مصر اش 25:19
وهناك اختص شعب مصر أنهم شعبه
أيضا النبؤة الرائعة قبول المصريين للإيمان المسيحي ووجود مذبح للرب في أرض مصر :
فِي ذلِكَ الْيَوْمِ يَكُونُ مَذْبَحٌ لِلرَّبِّ فِي وَسَطِ أَرْضِ مِصْرَ، وَعَمُودٌ لِلرَّبِّ عِنْدَ تُخْمِهَا اش 19:19
فمجيء الرب يسوع الي مصر كان تحقيقا لهذه النبؤات ومباركة أرض وشعب مصر وتهيئتهم لقبول الإيمان المسيحي وتمهيد الأرض لاستقبال مرقس الكاروز .
لذلك نجد أن رحلة العائلة المقدسة لم تكن في مكان واحد في مصر ولكن في أماكن عدة شمالا وجنوب وشرق وغرب لمباركة أرض وأهل مصر كلها .
وقد أصبحت بعد ذلك هذه الأماكن المباركة كنائس واديرة وأماكن مقدسة الي اليوم يلتمس الملايين منها البركة .
أيضا بركة الرب لأرض مصر والتي اختص بها مصر وشعبها فقط كان لها الأثر الأكبر بعد ذلك لتكون الكنيسة المصرية والمسيحيين الاقباط لهم الدور الكبير والهام في مسيحية العالم وبين كل كنائس المسكونة .
ففي عصر الاضطهادات كان لمصر النصيب الأكبر من الشهداء بل ونجد في يوم واحد كانت تستشهد مدن وقرى بأكملها مثل شهداء اخميم ومن كثرة عدد شهداء الاقباط تم احتساب التقويم القبطي بدء من عصر استشهاد دقلديانوس وأصبح تقويم الشهداء وقد قيل لو تم تجميع شهداء العالم في كفه وشهداء الاقباط في كفه لرجحت كفة الاقباط !
أيضا من مصر خرجت الرهبنة في العالم كله فقد تأسست الرهبنة في مصر على يد آباء الرهبان الكبار الانبا انطونيوس والانبا مكاريوس والانبا باخوميوس واخرين وعرف العالم كله الرهبنة من مصر ،
كذلك من مصر خرج حماةالإيمان الذين دافعوا عن الإيمان الارثوذكسي ضد البدع والهرطقات مثل القديس اثناسيوس الرسولي و القديس كيرلس و القديس ديسقورس.
ولعل القديس اثناسيوس وما فعله في مقاومة بدعة اريوس بكل همة وقوة وواجه أباطرة وولاة حتى قيل له العالم كله ضدك فقال قوله الشهير وأنا ضد العالم .
القديس اثناسيوس المصري الذي لولاه لصار العالم اريوسيا .
وأصبح حتى اليوم تعاليم القديس اثناسيوس و القديس كيرلس هي المرجع في اللاهوت والعقيدة.
ورغم الاضطهاد والضيق الذي عانت منه كنيسة مصر على مدار التاريخ والذي لم تتعرض له كنيسة في العالم وبقيت نجد أن بركة الرب كانت دائما في الكنيسة ورغم عصور القهر والظلم والاضطهاد كان الرب يفتقدها الرب دائما بخدام مباركين محبين لها ينهضون بها .
ربما لا يوجد كنيسة في العالم نالت بركة مثل الكنيسة القبطية وأيضا نالت ضيقات واضطهادات وبقيت واستمرت لأن هناك بركة خاصة اختص بها الرب مصر وكنيستها وشعبها .
ولذلك ستظل الكنيسة القبطية هي كنيسة الإيمان المستقيم وستظل منارة وستظل صوت صارخ ضد كل فكر منحرف خصوصا في زمن كثرت فيه الأفكار الخاطئة واستسهل كثيرون الخطية تحت مسميات خادعة.
فبركة الكنيسة القبطية هي بركة إلهية لن تنضب يوما وستكون كما كانت بركة ليست لمصر فقط بل العالم و كنائس العالم كله .
كل عام وجميعنا بمحبة وسلام بمناسبة مجي ربنا الي أرضنا أرض مصر .
ومبارك شعبي مصر
عصام نسيم
فمجيء الرب يسوع الي مصر كان تحقيقا لهذه النبؤات ومباركة أرض وشعب مصر وتهيئتهم لقبول الإيمان المسيحي وتمهيد الأرض لاستقبال مرقس الكاروز .
لذلك نجد أن رحلة العائلة المقدسة لم تكن في مكان واحد في مصر ولكن في أماكن عدة شمالا وجنوب وشرق وغرب لمباركة أرض وأهل مصر كلها .
وقد أصبحت بعد ذلك هذه الأماكن المباركة كنائس واديرة وأماكن مقدسة الي اليوم يلتمس الملايين منها البركة .
أيضا بركة الرب لأرض مصر والتي اختص بها مصر وشعبها فقط كان لها الأثر الأكبر بعد ذلك لتكون الكنيسة المصرية والمسيحيين الاقباط لهم الدور الكبير والهام في مسيحية العالم وبين كل كنائس المسكونة .
ففي عصر الاضطهادات كان لمصر النصيب الأكبر من الشهداء بل ونجد في يوم واحد كانت تستشهد مدن وقرى بأكملها مثل شهداء اخميم ومن كثرة عدد شهداء الاقباط تم احتساب التقويم القبطي بدء من عصر استشهاد دقلديانوس وأصبح تقويم الشهداء وقد قيل لو تم تجميع شهداء العالم في كفه وشهداء الاقباط في كفه لرجحت كفة الاقباط !
أيضا من مصر خرجت الرهبنة في العالم كله فقد تأسست الرهبنة في مصر على يد آباء الرهبان الكبار الانبا انطونيوس والانبا مكاريوس والانبا باخوميوس واخرين وعرف العالم كله الرهبنة من مصر ،
كذلك من مصر خرج حماةالإيمان الذين دافعوا عن الإيمان الارثوذكسي ضد البدع والهرطقات مثل القديس اثناسيوس الرسولي و القديس كيرلس و القديس ديسقورس.
ولعل القديس اثناسيوس وما فعله في مقاومة بدعة اريوس بكل همة وقوة وواجه أباطرة وولاة حتى قيل له العالم كله ضدك فقال قوله الشهير وأنا ضد العالم .
القديس اثناسيوس المصري الذي لولاه لصار العالم اريوسيا .
وأصبح حتى اليوم تعاليم القديس اثناسيوس و القديس كيرلس هي المرجع في اللاهوت والعقيدة.
ورغم الاضطهاد والضيق الذي عانت منه كنيسة مصر على مدار التاريخ والذي لم تتعرض له كنيسة في العالم وبقيت نجد أن بركة الرب كانت دائما في الكنيسة ورغم عصور القهر والظلم والاضطهاد كان الرب يفتقدها الرب دائما بخدام مباركين محبين لها ينهضون بها .
ربما لا يوجد كنيسة في العالم نالت بركة مثل الكنيسة القبطية وأيضا نالت ضيقات واضطهادات وبقيت واستمرت لأن هناك بركة خاصة اختص بها الرب مصر وكنيستها وشعبها .
ولذلك ستظل الكنيسة القبطية هي كنيسة الإيمان المستقيم وستظل منارة وستظل صوت صارخ ضد كل فكر منحرف خصوصا في زمن كثرت فيه الأفكار الخاطئة واستسهل كثيرون الخطية تحت مسميات خادعة.
فبركة الكنيسة القبطية هي بركة إلهية لن تنضب يوما وستكون كما كانت بركة ليست لمصر فقط بل العالم و كنائس العالم كله .
كل عام وجميعنا بمحبة وسلام بمناسبة مجي ربنا الي أرضنا أرض مصر .
ومبارك شعبي مصر
عصام نسيم
