اوريجانوس والتفسير الرمزي .
يستشهد البعض اليوم بتفسير اوريجانوس في قصة السقوط والذي قال فيها أن الجنة والشجرة هي قصة رمزية وغير حقيقية .ونحن نقول هل هذا التعليم لاوريجانوس قبلته الكنيسة واعتمدته؟ !
يستشهد البعض اليوم بتفسير اوريجانوس في قصة السقوط والذي قال فيها أن الجنة والشجرة هي قصة رمزية وغير حقيقية .ونحن نقول هل هذا التعليم لاوريجانوس قبلته الكنيسة واعتمدته؟ !
في ذلك يقول القمص تادرس يعقوب ملطي :
في القرن الثاني يبدو أن العلامة أوريجانوس تطلع إلي قصة آدم وحواء وما حدث معهما كقصة رمزية بحتة قدمها الوحي للكشف عن مفاهيم روحية تمس حياة الإنسان بالله، وأن الجنة لم تكن علي الأرض بل في السماء الثالثة حيث كان آدم وحواء روحين بلا جسدين حقيقيين قبل السقوط، وأنهما هبطا من الفردوس أو الجنة إلي الأرض بسبب سقوطهما وأن ما نالاه من جسدين إنما هو من قبيل العقاب. هذه الأفكار هاجمها القديس أبيفانيوس أسقف سلاميس بقبرص في رسالته إلي القديس يوحنا أسقف أورشليم .
تفسير سفر التكوين القمص تادرس يعقوب ملطي .
ونلاحظ في تفسير اوريجانوس الآتي :
انه قال ان قصة السقوط فقط رمزية .
انه قال الجنة لم تكن على الأرض ولكن في السماء الثالثة
أن آدم وحواء كانوا روحين ليس لهم أجساد وبعد السقوط انزلهم الرب الأرض والبسهم أجساد كعقوبة لهم !!
إذن هو لم ينكر وجود آدم وحواء او الجنة ولكن قال انها في السماء الثالثة وليست على الأرض .
وبالطبع هذه الأفكار غير مقبولة كتابيا او كنسيا او حتى منطقيا
ورغم ذلك هي ضد أفكار من ينادون باسطورية قصص العهد القديم
والأهم أن اوريجانوس حرمته الكنيسة القبطية وكنايس أخرى لأفكار له منحرفة .
أما لماذا نادى اوريجانوس بالتفسير الرمزي وغالى فيه لهذه الدرجة التي جعلته ينحرف في احيان كثيرة .
هو انه كما ذكرنا من قبل انه تتلمذ على يد قيلة اليهودي الذي تأثر منه بالتفسير الرمزي وفيلو اليهودي قد أخذ التفسير الرمزي عن اليونانيين اول من استخدموا التفسير الرمزي في قصصهم الدينية والموجودة في كتب أشهرها
هوميروس والالياذة والاوديسة
ولأن هذ الكتب كانت تحتوي على قصص صراعات الالهه والحروب بينهم وامور أخرى غير منطقية لجأوا للتفسير الرمزي .
وأخيرا نؤكد أن الاباء فهموا الكتاب المقدس انه كتاب يحتوي على وقائع وقصص تاريخية حدثت ربما فسروا هذه القصص تفسير مسياني يرمز للمسيح وخلاصه كقصة عبور بني إسرائيل من البحر الأحمر وهزيمة فرعون كرمز للشيطان ولكن ابدا لم ينكروها او يدعوا انها أساطير كما يعلم البعض اليوم .
تفسير سفر التكوين القمص تادرس يعقوب ملطي .
ونلاحظ في تفسير اوريجانوس الآتي :
انه قال ان قصة السقوط فقط رمزية .
انه قال الجنة لم تكن على الأرض ولكن في السماء الثالثة
أن آدم وحواء كانوا روحين ليس لهم أجساد وبعد السقوط انزلهم الرب الأرض والبسهم أجساد كعقوبة لهم !!
إذن هو لم ينكر وجود آدم وحواء او الجنة ولكن قال انها في السماء الثالثة وليست على الأرض .
وبالطبع هذه الأفكار غير مقبولة كتابيا او كنسيا او حتى منطقيا
ورغم ذلك هي ضد أفكار من ينادون باسطورية قصص العهد القديم
والأهم أن اوريجانوس حرمته الكنيسة القبطية وكنايس أخرى لأفكار له منحرفة .
أما لماذا نادى اوريجانوس بالتفسير الرمزي وغالى فيه لهذه الدرجة التي جعلته ينحرف في احيان كثيرة .
هو انه كما ذكرنا من قبل انه تتلمذ على يد قيلة اليهودي الذي تأثر منه بالتفسير الرمزي وفيلو اليهودي قد أخذ التفسير الرمزي عن اليونانيين اول من استخدموا التفسير الرمزي في قصصهم الدينية والموجودة في كتب أشهرها
هوميروس والالياذة والاوديسة
ولأن هذ الكتب كانت تحتوي على قصص صراعات الالهه والحروب بينهم وامور أخرى غير منطقية لجأوا للتفسير الرمزي .
وأخيرا نؤكد أن الاباء فهموا الكتاب المقدس انه كتاب يحتوي على وقائع وقصص تاريخية حدثت ربما فسروا هذه القصص تفسير مسياني يرمز للمسيح وخلاصه كقصة عبور بني إسرائيل من البحر الأحمر وهزيمة فرعون كرمز للشيطان ولكن ابدا لم ينكروها او يدعوا انها أساطير كما يعلم البعض اليوم .
عصام نسيم