بخصوص أزمة دير السلطان : منع المجمع المقدس لسفر الأقباط للقدس لحين استعادة الدير رسميا عام 1980.
ربما لا يعلم الكثيرون ان هناك قرار من المجمع المقدس منذ عام منذ ها 1980 بعدم سفر الأقباط للقدس بعد استيلاء الأحباش على الدير القبطي دير السلطان وحكم المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الأقباط فيه ورغم ذلك لم تنفذ الحكومة الإسرائيلية الحكم الي اليوم
ففي جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980:
ربما لا يعلم الكثيرون ان هناك قرار من المجمع المقدس منذ عام منذ ها 1980 بعدم سفر الأقباط للقدس بعد استيلاء الأحباش على الدير القبطي دير السلطان وحكم المحكمة العليا الإسرائيلية بأحقية الأقباط فيه ورغم ذلك لم تنفذ الحكومة الإسرائيلية الحكم الي اليوم
ففي جلسة المجمع المقدس 26/ 3/ 1980:
قرر المجمع المقدس عدم التصريح لرعايا الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بالسفر إلى القدس هذا العام، في موسم الزيارة أثناء البصخة المقدسة وعيد القيامة، وذلك لحين استعادة الكنيسة رسميا لدير السلطان بالقدس، ويسرى هذا القرار ويتجدد تلقائيًا طالما أن الدير لم يتم استعادته، أو لم يصدر قرار من المجمع بخلاف ذلك.
وتحت عنوان "زياراتنا للقدس مرتبطة بحل مشكلة دير السلطان"، كتبت مجلة الكرازة(4) سنة 1981:
إذا كان اليهود جادين في "تطبيع العِلاقات" فليُرْجِعوا إلى الكنيسة القبطية دير السلطان المجاوِر لكنيسة القيامة في القدس، والذي اغتصبوه منها وسلَّموه للأحباش بعد نكسة يونيو 1967 م. نتيجة للموقف الوطني الذي وقفه مطراننا نيافة الأنبا باسيليوس الذي لم يجامل اليهود وقتذاك في دخولهم القدس.
وقد أصدرت المحكمة اليهودية العُليا حكمها في صالِحنا، وغرمت وزير الشرطة وأسقف الأحباش، وأمرت بإرجاع الدير إلى الكنيسة القبطية. ولكن السلطات اليهودية لم تنفذ قرار القضاء الإسرائيلي!!
وحينما نستلم الدير، ستعلن الكنيسة القبطية رسميًا أنه لا مانِع من زيارة القدس. أما الآن فالكنيسة تمنع..
كل ما تَسَلَّمناه حتى الآن هو وعود، ولكننا لم نستلم الدير المجاور للقبر المقدس، قبر المسيح.
وكل الذين يفكرون حاليًا في زيارة القبر متأثرين بدعايات تقوم بها شركات سياحية، إنما يسيئون إلى الكنيسة، وإلى ملكية هذا الدير المقدس، المَعْبَر الطبيعي لكنيسة القيامة.
لقد تقابل قداسة البابا شنوده الثالث مع مطران القدس هذا الأسبوع يوم 12 فبراير 1981، ومازلنا نتابع تطورات الموقف.
وهكذا مازلت هذه الأزمة مستمرة مع تعنت الحكومة الإسرائيلية .
وهكذا مازلت هذه الأزمة مستمرة مع تعنت الحكومة الإسرائيلية .
* تفاصيل الخبر منقول من موقع الأنبا تكلا