الاتفاق مع الكنائس البيزنيطة حول طبيعة السيد المسيح
للاسف الشديد مازال بعض الاخوة المنتمين للروم الارثوذكس او الكنيسة البيزنطية يعيشون في ادعاءات واوهام الماضي والتي تنم عن جهل شديد بالعقيدة القبطية الارثوذكسية وايمان كنيستنا في طبيعة السيد المسيح وهو نفس ايمان البابا اثناسيوس وكيرلس عمود الدين .
والاكثر عجبا ان هؤلاء يجهلون انه تم التوصل مع الكنيسة القبطية والكنائس البيزنطية الي اتفاق حول طبيعة السيد المسيح من حوالي 30 عام وبالتحديد عام 1990 بعد مؤتمر تم عام 1989 وبالتالي من يتهم الكنيسة القبطية انها مازلت تؤمن بطبيعة وحيدة للسيد المسيح هو يطعن في ايمان كينسته التي وافقت على الصيغة الايمانية المشتركة والتي تحوي نفس ايمان كنيستنا القبطية .
فايمان كنيستنا في طبيعة السيد المسيح هو ميافيزيس وليس مونوفيزيس
والاكثر عجبا ان هؤلاء يجهلون انه تم التوصل مع الكنيسة القبطية والكنائس البيزنطية الي اتفاق حول طبيعة السيد المسيح من حوالي 30 عام وبالتحديد عام 1990 بعد مؤتمر تم عام 1989 وبالتالي من يتهم الكنيسة القبطية انها مازلت تؤمن بطبيعة وحيدة للسيد المسيح هو يطعن في ايمان كينسته التي وافقت على الصيغة الايمانية المشتركة والتي تحوي نفس ايمان كنيستنا القبطية .
فايمان كنيستنا في طبيعة السيد المسيح هو ميافيزيس وليس مونوفيزيس
والفرق ان ميا فيزيس هي طبيعة واحدة لله الكلمة طبيعة من طبيعتين اللاهوت والناسوت ولكن مونو فيزيس تعني طبيعة وحيدة اي ان هناك طبيعة ذابت في الاخرى وهو ما قاله اوطاخي ورفضته كنيستنا القبطية الارثوذكسية .
لذلك تم الاتفاق بين الكنيسة القبطية والكنائس البيزنطية في صيغة ايمانية مشتركة حول طبيعة السيد المسيح وكذلك الكنيسة الكاثوليكية ايضا .
ونوضح هنا الاتفاقية الكريستولوجية بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والروم الارثوذكس عام 1990
عقد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية في المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في شامبيزى بجنيف من 23- 28 سبتمبر 1990.
وقد اجتمع الممثلون الرسميون لعائلتي الكنائس الأرثوذكسية ومستشاريهم وقد ضر المشتركون الأربعة والثلاثون ، من النمسا وبلغاريا وقبرص وتشيكوسلوفاكيا ومصر وأثيوبيا وفينلندا واليونان والهند ولبنان وبولاندا وسويسرا وسوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي (الكنيسة الروسية، كنيسة جورجيا، والكنيسة الأرمنية) ويوغسلافيا.
وقد تمت اجتماعات على مدار ستة ايام رأسها بالمشاركة المطران دماسكينوس مطران سويسرا و الانبا بيشوي مطران دمياط.
ودارت الاجتماعات حول
لذلك تم الاتفاق بين الكنيسة القبطية والكنائس البيزنطية في صيغة ايمانية مشتركة حول طبيعة السيد المسيح وكذلك الكنيسة الكاثوليكية ايضا .
ونوضح هنا الاتفاقية الكريستولوجية بين الكنيسة القبطية الارثوذكسية والروم الارثوذكس عام 1990
عقد الاجتماع الثالث للجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية والكنائس الأرثوذكسية الشرقية في المركز الأرثوذكسي للبطريركية المسكونية في شامبيزى بجنيف من 23- 28 سبتمبر 1990.
وقد اجتمع الممثلون الرسميون لعائلتي الكنائس الأرثوذكسية ومستشاريهم وقد ضر المشتركون الأربعة والثلاثون ، من النمسا وبلغاريا وقبرص وتشيكوسلوفاكيا ومصر وأثيوبيا وفينلندا واليونان والهند ولبنان وبولاندا وسويسرا وسوريا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي (الكنيسة الروسية، كنيسة جورجيا، والكنيسة الأرمنية) ويوغسلافيا.
وقد تمت اجتماعات على مدار ستة ايام رأسها بالمشاركة المطران دماسكينوس مطران سويسرا و الانبا بيشوي مطران دمياط.
ودارت الاجتماعات حول
1- الصياغات العقائدية والحرومات الخاصة بالمجامع المحلية والمسكونية.
2- الحرومات والقرارات المجمعية .
3- العوامل التاريخية ومجمع خلقيدونية
4- العوامل التاريخية وتعبيرات مجمع خلقيدونية 451 –
5- تفسير العقائد الكرستولوجية
6- تفسير العقائد الكرستولوجية
2- الحرومات والقرارات المجمعية .
3- العوامل التاريخية ومجمع خلقيدونية
4- العوامل التاريخية وتعبيرات مجمع خلقيدونية 451 –
5- تفسير العقائد الكرستولوجية
6- تفسير العقائد الكرستولوجية
وقد نتج عن هذه الاجتماعات نص اتفاقية ايمانية
مع بعض التوصيات والتي تم الاتفاق عليها بالاجماع وهي
مع بعض التوصيات والتي تم الاتفاق عليها بالاجماع وهي
إن بيان الاتفاق الأول الخاص بالكريستولوجي الذي تبنتّه اللجنة المشتركة للحوار اللاهوتي بين الكنيسة الأرثوذكسية (البيزنطية) والكنائس الأرثوذكسية الشرقية في لقائنا التاريخي بدير الأنبا بيشوي بمصر من 20 إلى 24 يناير 1989 يشكل الأساس لهذا الاتفاق الثاني وذلك بتأكيد إيماننا وفهمنا المشترك، والتوصيات على الخطوات التي يجب أن تتخذ لأجل الشركة بين عائلتيّ الكنائس في يسوع المسيح ربنا، الذي صلّى: "ليكون الجميع واحدًا".
1. تتفق كلتا العائلتان على إدانة الهرطقة الأوطاخية. إذ تعترف العائلتان بأن اللوغوس، الأقنوم الثاني في الثالوث القدوس، الوحيد المولود من الآب قبل كل الدهور، والمساوي له في الجوهرConsubstantial، قد تجسد وولد من العذراء مريم والدة الإله، وهو مساو تمامًا لنا في الجوهر، إنسان كامل بنفس وجسد وعقل nou'"؛ قد صُلب ومات ودفن وقام من الأموات في اليوم الثالث، وصعد إلى الآب السماوي، حيث يجلس عن يمين الآب كرب للخليقة كلها. وقد أعلن في يوم الخمسين، عند حلول الروح القدس، أن الكنيسة هي جسده، وننتظر مجيئه الثاني في كمال مجده، كما جاء في الكتب.
2. تدين العائلتان البدعة النسطورية والنسطورية الخفية التي لثيئودوريت أسقف قورش. لقد اتفقتا على أنه لا يكفى مجرد القول بأن المسيح مساو لأبيه ومساوٍ لنا في الجوهر، أنه بالطبيعة هو الله، وبالطبيعة هو إنسان، إنما يلزم بالضرورة التأكيد على أن اللوغوس، الذي هو بالطبيعة الله، قد صار بالطبيعة إنسانًا بتجسده في ملء الزمان.
2. تدين العائلتان البدعة النسطورية والنسطورية الخفية التي لثيئودوريت أسقف قورش. لقد اتفقتا على أنه لا يكفى مجرد القول بأن المسيح مساو لأبيه ومساوٍ لنا في الجوهر، أنه بالطبيعة هو الله، وبالطبيعة هو إنسان، إنما يلزم بالضرورة التأكيد على أن اللوغوس، الذي هو بالطبيعة الله، قد صار بالطبيعة إنسانًا بتجسده في ملء الزمان.
3. اتفقت كلتا العائلتان على أن أقنوم اللوغوس صار مركبًا σύνθετος (سينثيتوس) بإتحاد طبيعته الإلهية غير المخلوقة بما في ذلك طاقتها وإرادتها الطبيعية والتي يشترك فيها مع الآب والروح القدس، بالطبيعة الإنسانية المخلوقة التي اتخذها بتجسده وجعلها خاصة به، بما في ذلك طاقتها وإرادتها الطبيعية.
4. اتفقت كلتا العائلتان على أن الطبيعيتين بطاقاتهما الخاصة بهما وإرادتيهما قد اتحدتا أقنوميًا وطبيعيًا بلا امتزاج ولا تغيير، بلا انقسام ولا انفصال، وأن التمايز بينهما في الفكر فقط τη θεωρία μόνη (تى ثيئوريا مونى).
5. اتفقت كلتا العائلتان على أن الذي يريد ويعمل على الدوام هو الأقنوم الواحد للكلمة المتجسد.
6. اتفقت كلتا العائلتان على رفض تفسيرات المجامع التي لا تتفق بالتمام مع قرارات المجمع المسكوني الثالث ورسالة القديس كيرلس الإسكندري ليوحنا الأنطاكي (سنة 433م).
6. اتفقت كلتا العائلتان على رفض تفسيرات المجامع التي لا تتفق بالتمام مع قرارات المجمع المسكوني الثالث ورسالة القديس كيرلس الإسكندري ليوحنا الأنطاكي (سنة 433م).
7. وافق الأرثوذكس على أن يستمر الأرثوذكس الشرقيون في الحفاظ على اصطلاحهم التقليدي الكيرلسي: "طبيـعـة واحــدة متجسـدة لله الكلـمة" μία φύσις του θεου λογου σεσαρκωμένη، حيث يعترفون بالوحدانية والمساواة المزدوجة في الجوهر Consubstantial للوغوس الأمر الذي أنكره أوطاخي. يستخدم الأرثوذكس أيضًا هذا الاصطلاح. يتفق الأرثوذكس الشرقيون بأن الأرثوذكس محقون في استخدامهم صيغة الطبيعتين، حيث إنهم يقرون أن التمايز "في الفكر فقط" τη θεωρία μόνη. لقد فسّر كيرلس هذا الاستخدام تفسيرًا صحيحًا في رسالته إلى يوحنا الأنطاكي وفي رسائله إلى أكاكيوس أسقف ملتين (Pg.77, 184-201)، وإلى أولوجيوس ((PG.77, 224-228، وإلى سكسينسوس (Pg.77, 228-245).
8. قَبلَت كلتا العائلتان المجامع المسكونية الثلاثة الأولى، التي تشكّل ميراثنا المشترك. بخصوص المجامع الأربعة الأخيرة للكنيسة الأرثوذكسية، أقر الأرثوذكس أنه بالنسبة إليهم فإن النقاط السبع المذكورة أعلاه هي أيضًا تعاليم مجامعهم الأربعة الأخيرة، بينما يعتبر الأرثوذكس الشرقيون بيان الأرثوذكس هذا هو تفسيرهم. بهذا الفهم يتجاوب الأرثوذكس الشرقيون مع هذه المجامع إيجابيًا.
فيما يتعلق بتعليم المجمع المسكوني السابع للكنيسة الأرثوذكسية، يوافق الأرثوذكس الشرقيون بأن اللاهوت الخاص بتكريم الأيقونات وممارسة ذلك الأمر الذي يعلم به هذا المجمع يتفق أساسًا مع تعليم الأرثوذكس الشرقيين وممارستهم منذ زمن قديم، قبل انعقاد المجمع بوقت طويل، وأنه لا يوجد أي خلاف في هذا الصدد.
فيما يتعلق بتعليم المجمع المسكوني السابع للكنيسة الأرثوذكسية، يوافق الأرثوذكس الشرقيون بأن اللاهوت الخاص بتكريم الأيقونات وممارسة ذلك الأمر الذي يعلم به هذا المجمع يتفق أساسًا مع تعليم الأرثوذكس الشرقيين وممارستهم منذ زمن قديم، قبل انعقاد المجمع بوقت طويل، وأنه لا يوجد أي خلاف في هذا الصدد.
9. على ضوء إتفاقيتنا الخاصة بالكريستولوجى (المسيحياني) إلى جوار التأكيدات المشتركة المذكورة عاليه، فقد فهمنا الآن بوضوح أن العائلتين قد حفظتا على الدوام بإخلاص نفس الإيمان الأرثوذكسي الكريستولوجي (المسيحياني) الأصيل، مع التقليد الرسولي غير المنقطع (المستمر)، بالرغم من استخدامهما الاصطلاحات الكريستولوجية (المسيحيانية) بطرق مختلفة. أن هذا الإيمان المشترك والولاء المستمر للتقليد الرسولي هو الأساس الذي عليه ينبغي أن تقوم وحدتنا وشركتنا.
10. اتفقت العائلتان على أنه يجب على الكنائس رفع كل الحروم (أناثيما) والإدانات التي صدرت في الماضي والتي تقسمنا الآن، وذلك لكي تُزال آخر عقبة أمام الوحدة الكاملة والشركة بين العائلتين، وذلك بنعمة الله وقوته. اتفقت كلتا العائلتان على أن رفع الحروم والإدانات سوف يتم على أساس أن المجامع والآباء الذين حُرموا أو أُدينوا سابقًا لم يكونوا هراطقة.
لذلك نوصى كنائسنا باتخاذ الخطوات العملية التالية:
أ- يجب على الأرثوذكس رفع كل الحروم والإدانات ضد كل مجامع وآباء الأرثوذكس الشرقيين الذين سبق لهم حرمهم أو إدانتهم في الماضي.
ب- يرفع الأرثوذكس الشرقيون –في نفس الوقت- كل الحروم والإدانات ضد كل مجامع الأرثوذكس وآبائهم الذين تم حرمهم أو إدانتهم في الماضي.
ج- على الكنائس فرادًا أن تقرر أسلوب رفع الحروم.
وإذ نثق في قوة الروح القدس، روح الحق والوحدة والحب، نسلّم بيان اتفاقنا هذا وتوصياتنا إلى كنائسنا الموقرة لدراستها وعمل اللازم، مصلين أن يقودنا ذات الروح إلى تلك الوحدة التي من أجلها صلىّ ربنا ويصلى.
هذه هو البيان الاتفاقي والصيغة الايمانية المشتركة والتي قبلتها كل الكنائس الشرقية الارثوذكسية والكنائس البيزنطية .
اذن يعتبر من السخف ان نجد بعض الروم اليوم يتهم الكنيسة القبطية الارثوذكسية انها تؤمن بطبيعة وحيدة للسيد المسيح او ان تعليمها هو تعليم اوطاخي ...الخ من هذه الادعاءات والتي تكشف جهل صاحبها لهذه الاتفاقات .
اذن يعتبر من السخف ان نجد بعض الروم اليوم يتهم الكنيسة القبطية الارثوذكسية انها تؤمن بطبيعة وحيدة للسيد المسيح او ان تعليمها هو تعليم اوطاخي ...الخ من هذه الادعاءات والتي تكشف جهل صاحبها لهذه الاتفاقات .
وهكذا يتضح لنا ان هناك صيغة ايمانية مشتركة حول طبيعة السيد المسيح بين كنيستنا القبطية الارثوذكسية والكنائس البيزنطية .
lكان في الماضي هذا هو الخلاف الوحيد ولكن في التاريخ المعاصر تاثرت بعض الكنائس البيزنطية بما يعرف باللاهوت الحديث على يدي معلمين جدد على رأسهم رومانيدس واصبح هناك لاهوت يختلف عن لاهوت الكنيسة القديم التقليدي وهذا ما سوف نكشفه في منشور اخر بنعمة المسيح .
المرجع المجامع المسكونية في الكنيسة القبطية الأرثوذكسية – نيافة الأنبا بيشوي
•
•