لاون اسقف روما رجل الدسائس .
الحقيقة ليس هذا وصف مني على لاون اسقف روما بل وصف المؤرخة الإنجليزية مسز بوتشر في كتابها تاريخ الأمة القبطية حيث وصفته قائلا. :
جاء في سيرة البطريرك تيموثاوس الاتي :
ولو لم يقصف الله عمر ليو – لاون – بابا روميه حالا لكان صاحبنا تيموثاوس لاقى من دسائسه ومكائده كل انواع المتاعب والمصاعب وجاء بعد ليو على كرسي روميه بطريرك اسمه هلاري لم يكن لديه من الوقت ما يسعه للتدخل في شؤون الكنائس الشرقية كما كان سلفه ليو يكثر من التداخل والتطفل بحجة الرئاسة المطلقة على جميع الكنئاس المسيحية في العالمه باسره وهي دعوة فارغة تركت لليو اثر اسود
( كتاب الامة القبطية الجزء الثاني ص 64)
أيضا لاون الجشع محب الرئاسة .
ان بابا رومية نفسه لم يكن راضيا عن مجمع خلقدونية ولم ترق في عينيه القرارات التي اصدرها مع انه تمكن بواسطته من سحق خصمه العنيد ديسقورس لكنه لم يحصل على غايته القصوى التي كان يسعى اليها وهي التصديق من الامبراطورية والمجمع بأولوية الكرسي الروماني واعطائه الرئاسة على باقي الكراسي فضلا عن ان المجمع قرر في المادة الثامنة والعشرون تجريد كرسي روميه من هذه الدعاوي الفارغة وبانه لا حق له في الاسبقية على الكنائس الشرقية وقد اغتاظ ليو ايضا لانه كان يقصد ادخال هذه العبارة في القرار
( كتاب الامة القبطية جزء ثاني ص 58 )
اعتقد ان الكاتبة وصفت لازم اسقف روما وصف دقيقا فهو رجل دساىس ومؤامرات يريد السيطرة وان يظهر الاعظم مريض بحب الرئاسة وجشع.
اهداء الي #الكاهن_الكاثوليكي الذي استشهد بهذا الكتاب ليثبت اضاليل تاريخية .
#رد_على_اضاليل_الكاهن_الكاثوليكي
#تاريخ_كنيسة_روما